نحو 157 ألفاً استفادوا من أدوية الأمراض المزمنة خلال النصف الثاني من العام الماضي

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

تعدّ الرعاية الصحية جزءاً أساسياً من عمل وزارة الصحة من خلال تقديم رعاية صحية شاملة لجميع أفراد المجتمع بطريقة سهلة وميسرة بما في ذلك خدمات الرعاية ومنظومة المرافق الصحية، والجهود المبذولة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، بما في ذلك تأمين اللقاحات المتاحة والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها، وخدمات رعاية المسنين والصحة النفسية، والأمراض السارية والمزمنة، ورعاية الأطفال.. وغيرها.
وفي مجال الوقاية والسيطرة على الأمراض السارية أو المعدية والمزمنة أكد الدكتور زهير السهوي مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة لـ “الثورة” أن البرنامج يستهدف إتاحة خدمات صحية شاملة وكاملة عالية الجودة بشكل عادل ومتوازن لكل مريض، من خلال توسيع خدمة الرعاية الصحية المتخصصة لتحسين جودة وكفاءة نظام الرعاية الصحية مع توسيع نطاق تغطية الخدمات، وذلك من خلال مجموعة من المراكز والبرامج والمشاريع والمستشفيات.
ولفت إلى أنه في عام 1974 أصدر القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد مرسوماً بعلاج من يحتاج من مرضى الأمراض المزمنة على نفقة الدولة، وهو دعم الدولة للمواطن والقضاء على الأمراض وعلاجها، منوهاً بأن هذا المرسوم قوة لا تستطيع دولة في العالم أن تقوم بهذا الإنجاز وهو ليس بالقليل، وبالمقابل يجب أن يكون المواطن على وعي بالدعم الموجود لتلقي العلاج.

6.jpg
ونوه الدكتور السهوي بأن عدد أدوية الأمراض المزمنة التي تؤمنها وزارة الصحة 77 دواء، تغطي تسعة برامج وهي: السكري، هرمون النمو، التصلب اللويحي، الأمراض الجلدية والهضمية والمفصلية المناعية المزمنة، التلاسيميا، والناعور، قصور الكلية المزمن وزرع الكلية، والمتوافر منها حاليا 14 دواء.
وأوضح أن عدد المرضى المستفيدين من أدوية الأمراض المزمنة – حسب توافر الأدوية- خلال النصف الثاني من عام 2021 وصل إلى نحو 156706 مرضى، مبيناً تأثير الحصار الاقتصادي أحادي الجانب الجائر على استمرار الأدوية والمواد الأولية من حيث الكميات، بالإضافة إلى زمن توفرها، ما أدى إلى حدوث انقطاع بأدوية نوعية بالإضافة إلى تأثيره على تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية وصيانتها، والتي أصبح من الصعب تأمينها، ولم تعد تعطي الاحتياج المطلوب مع تزايد عدد المرضى.
وبين مدير الأمراض السارية والمزمنة أن النظام الصحي يهدف إلى ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع السكان بطريقة عادلة وميسّرة، وتعمل الحكومة ممثلة بوزارة الصحة على توفير شبكة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية تُغطي جميع المناطق، وتقوم الوزارة من خلال المراكز الصحية بتحديد الاحتياج ومواقع ومستويات تقديم هذه الرعاية وفقاً للوضع الجغرافي والسكاني وأنماط الأمراض السائدة في المنطقة، وتقدم الرعاية الصحية في المرافق الطبية للمواطنين بشكل مجاني وحسب نظام الرعاية الصحية المواكب لاحتياجات القطاع الصحي.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً