الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
شهدت أسواق محافظة درعا منذ بداية الشهر الحالي ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار البندورة والخيار والبطاطا حيث وصل ثمن كيلو البندورة القادمة من الساحل ٢٥٠٠ ليرة والخيار ١٥٠٠ ليرة.
وقال المواطن ناصر العلي إن أسعار الخضار ارتفعت بشكل ملحوظ منذ بداية الشهر الجاري وخاصة بعد صدور قرار استبعاد شرائح من الدعم، حيث وصل ثمن كيلو البندورة إلى ٢٥٠٠ ليرة بالوقت الذي كانت تُباع قبل عدة أيام ب ١٢٠٠ ليرة بسعر الجملة بسوق الهال بدرعا.
وبينت عبير المحمد أنها اشترت الخيار بسعر ١٥٠٠ ليرة بعد أن كان سعره قبل أسبوع ب ٦٠٠ ليرة. مؤكدة أن هذه القفزة بأسعار البندورة والخيار والبطاطا كانت كبيرة ومرهقة لذوي الدخل المحدود وتساوي ضعفي سعرها قبل بداية الشهر الحالي.
وبين هشام الفهد أنه تفاجأ بارتفاع الأسعار بعد رفع الدعم عن بعض الشرائح، حيث أصبح التجار ومالكي سيارات الشحن الذين رُفع عنهم الدعم يرفعون الأسعار كردة فعل، والخاسر الوحيد هو المواطن وخاصة الموظفين.
وخلال جولة “للثورة” في أسواق هال حيط ونوى ودرعا وطفس، لاحظنا أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار الخضار القادمة من المحافظات الأخرى مثل البندورة الساحلية والخيار، حيث عزا التجار السبب لتعويض النفقات.
وطالب التجار بدرعا بضرورة السماح لهم بجلب البندورة والخيار من الأردن نظراً لقرب المسافة وتخفيفاً لنفقات النقل حيث تصل المسافة ٤٠٠ كم من الساحل لدرعا، بينما لا تتجاوز المسافة من الأردن لدرعا ال ٢٥ كم وبالتالي توفير المادة بأسعار مناسبة للمواطن.
الجدير ذكره أن محافظة درعا مستوردة للبندورة والخيار من محافظات الساحل في فصل الشتاء ومصدرة لها في الصيف والخريف.