وكالات – الثورة – حرر التقرير الإخباري منهل إبراهيم:
تشهد المدن الفلسطينية حالة غليان في ظل الاعتداءات غير المسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والهجوم الشرس من قطعان المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بالإضافة إلى التضييق على الأسرى، والتوتر داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.
ويؤكد مراقبون أن إرهاب الاحتلال ومستوطنيه آخذ بالازدياد، وهو أمر ينذر بتصاعد المقاومة سواء في القدس والضفة وحتى غزة.
وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أكدت أنه في حال استمر الاحتلال ومستوطنيه في العربدة في حي الشيخ جراح، فمن المؤكد أن المقاومة لن تصمت وسنشهد معركة قادمة سواء في القدس أو الضفة أو غزة”.
ويرى محللون أنه من المطلوب تحرك أكبر من الأهالي في الضفة والقدس المحتلتين، من أجل مواجهة المحتل ومستوطنيه في كل مكان، والتوحد في ظل الأوضاع الخطيرة، والتحذيرات الشديدة من مخططات الاحتلال القادمة.
ودعماً لصمود الأهالي تجري استعدادات مكثفة في أوساط المجتمع العربي داخل أراضي 48 للوصول إلى حي الشيخ جراح في القدس يوم الجمعة للتعبير عن وقوفهم بجانب الأهالي، فيما تستعد شرطة الاحتلال لزيادة عناصرها في المنطقة استعداداً لتصعيد محتمل الجمعة المقبلة.
وجاء في منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي: “ندعوكم للمشاركة يوم الجمعة في دعم أهالي حي الشيخ جراح الذي يتعرض لاجتياحات مستمرة من قبل قطعان المستوطنين وحمايتهم من قوات الاحتلال.”ويمهدون لتهويد واستيطان ما تبقى من قدسنا العربية الفلسطينية.
نحن نؤيد الشيخ جراح ونأتي للدفاع عنه”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها المسعورة على أهالي حي الشيخ جراح، وتأتي الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي الحي، تحت ذرائع واهية، في مساعٍ من الاحتلال للسيطرة على الحي، وطرد سكانه الأصليين، لصالح المستوطنين، وفي إطار تهويد مدينة القدس.
ويتشبث الأهالي بأرضهم ومنازلهم رافضين الاستسلام لإرادة الاحتلال الصهيوني، ويواجهون بصدورهم العارية، سلاح العدوان الإسرائيلي المستمر على الحي الجريح.