الثورة- ريم عبدو:
أحرزت السويدية ساندرا نايسلند ذهبية (سكي كروس) السيدات في منافسات التزلج الحر، التي شهدت إقصاء مثيراً للجدل للسويسرية فاني سميث في النهائي، خلال أولمبياد بكين الشتوي. وهيمنت السويدية البالغة 25 عاماً وبطلة العالم مرتين، بانضباط تام على المنافسات.وبعدما اجتازت التصفيات بفارق ثانيتين تقريباً عن ملاحقتها، احتلت الاسكندنافية الصدارة في كل محاولاتها من دون أي قلق.وفازت الكندية مارييل تومبسون بالميدالية الفضية، فيما حصدت الألمانية دانييلا ماير البرونزية بمفاجأة، إذ حلت رابعة قبل استبعاد السويسرية سميث.
وبعد مراجعة مستفيضة للصور في نهاية السباق، وجد الحكام أن السويسرية مذنبة بارتكاب خطأ والتضييق على منافستها الألمانية.
وفازت السويسرية ميشيل غيزين، التي عانت من إصابة بفيروس منذ فترة طويلة، بلقبها الأولمبي الثاني على التوالي في مسابقة الكومبينيه في التزلج الألبي، عندما أحرزت المركز الأول، فيما تعرضت الأميركية ميكايلا شيفرين لإقصاء آخر وستودع الصين من دون ميدالية فردية.
وبعدما كانت حذرة في الصباح في مسابقة الانحدار، حيث حلت في المركز 12، حلقت غيزين في منافسات التعرج لتحرز الميدالية الذهبية بفارق 1,05 ثانية عن مواطنتها ويندي هولدينر صاحبة الفضية، و1,85 عن الإيطالية فيديريكا برينيوني التي نالت البرونزية.وباتت غيزين، التي توجت في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية عام 2018 بالميدالية الذهبية للمسابقة (الملكة) للمتزلجات متعددات الاختصاص، ثالث متزلجة تنجح في الاحتفاظ باللقب الأولمبي في المسابقة بعد الكرواتية يانيكا كوستيليتش (2002 و2006) والألمانية ماريا ريش (2010 و2014).وعززت غيزين، التي عانت الموسم الماضي من إصابة بفيروس وحيدات النواة، الغلة السويسرية المذهلة في التزلج الألبي، رافعة الألقاب الأولمبية إلى خمسة (الانحدار رجال وسيدات، والتعرج السوبر الطويل سيدات، والتعرج الطويل رجال)، وهو ما لم تفعله أي دولة أخرى.وكان غيزين نالت برونزية التعرج سوبر طويل.في المقابل، تواصل شيفرين ألعابها الأولمبية الكارثية بخروجها من مضمار منافسات التعرج الذي رسمه مدربها مايك داي.وكانت شيفرين خرجت من الجولة الاولى لمنافسات سباق التعرج الطويل الذي توجت بذهبيته في أولمبياد 2018 في بيونغ تشانغ، ثم من سباق التعرج، حيث توجت بذهبيته في أولمبياد 2014 في سوتشي.وتعاني شيفرين، صاحبة 6 ذهبيات في بطولة العالم و11 ذهبية في كأس العالم والفائزة بـ73 سباقًا في كأس العالم، منذ عامين بسبب وفاة والدها وآلام في الظهر.