عميد كلية الآداب بدرعا”للثورة”: هنغارات إسعافية لكلية الآداب لحل مشكلة ضيق المكان

الثورة – درعا:
بعد خروج مباني كلية الآداب بالمزيريب عن الخدمة نتيجة تداعيات الحرب العدوانية على سورية منذ العام2011، فإن المقرات البديلة في منطقة البانوراما بمدينة درعا لم تغن احتياجات الكلية التعليمية والامتحانية بأقسامها عن المقر الرئيس والأصيل ولكن مع وجود حلول إسعافية ستفتح النوافذ وتساعد في حل مشكلة ضيق المكان.
اليوم المئات من طلبة كلية الآداب بدرعا يتطلعون للحل الإسعافي بعين المرتقب بشغف من خلال الهنغارات التي تم التعاقد عليها و التي من خلالها سيتنفس الطلاب الصعداء عند التقدم لامتحاناتهم وتلقي دروسهم على مدار العام الدراسي.
هذا ما كشفه”للثورة” الدكتور خليل عبدالعال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بدرعا بأن الدوام الحالي لطلبة كلية الآداب يتم في بناء المدرسة الفندقية بصفة ضيوف، نتيجة ضيق المكان وأعداد طلابها الذي يصل إلى 6000 طالب و طالبة، مشيراً أنه خلال الأيام القادمة نحن على موعد بنقل هنغار من جامعة دمشق لوضعه جانب المدرسة الفندقية والذي يبلغ مساحته 500 متر مربع، ما يؤمن ثلاث قاعات كبيرة تنهي من خلالها مشكلة ضيق المكان.
ونوَّه باتخاذ جميع التدابير المعتادة لإنجاح العملية الامتحانية لجميع الأقسام في اللغة العربية وعلم الاجتماع واللغة الإنكليزية فيما قسم اللغة الفرنسية مازال معلقاً حالياً حيث التحق طلابه بجامعة دمشق.
وبيَّن أن العملية الامتحانية تجري بانسيابية، يشرف عليها أساتذة الأقسام كرؤساء قاعات و بمشاركة الكادر الإداري كأمناء قاعات إلى جانب العشرات من خارج الملاك بصفة مراقب، موضحاً أن العملية الامتحانية تتم ضمن المعايير المحددة، ولا يسمح بأي تجاوزات وعند ورود أي مخالفة يتم التعامل معها حسب النظام الداخلي وتعليماته، ونظام الأسئلة مؤتمت وتقليدي.
وأكد عميد كلية الآداب أنه حرصاً على الأمانة العلمية وعدم تسريب الأسئلة يطلب من أستاذ المادة تسليمها بظرف مغلق على مسؤوليته الشخصية لقسم الامتحانات قبل 24 ساعة من موعد الامتحان فيما بعد يتم نسخها في قسم الامتحانات حسب الرقم المطلوب لعدد الطلبة ليصار إلى توزيعها وقت الامتحان.
ولفت إلى النقص الكبير في الكادر التدريسي والإداري حيث لا يوجد على الملاك سوى/7/مدرسين، وتم الطلب من عمادة الكلية لرصد/15/ مدرساً من خلال المسابقة المركزية، لكن المفاجئ في الأمر وغير المنطقي أنه تمت الموافقة على اثنين مدرس لمقرر النحو والصرف وآخر لعلم الاجتماع السياسي؟!!..
وعود على بدء فإن ضيق المكان يربك العملية الامتحانية و التدريسية ومن خلال الإسراع في نقل و تركيب الهنغارات ينتهي معها معاناة الكادر التدريسي والضغوط الواقعة على طلبة كلية الآداب في عدم توفر المكان للبعض والذي إن وجد فهو لا يراعي شروط التباعد الاجتماعي منعاً من عدوى كورونا، هذا كله بالإضافة إلى انتهاء هواجس أهالي الطلاب من العودة إلى المقر القديم في بلدة المزيريب لاعتقادهم بأن تلك المنطقة مازالت غير آمنة.

آخر الأخبار
المحامي عبدالله العلي: آلية الانتخابات تحاكي المرحلة وبعض الدوائر تحتاج زيادة في عدد "الناخبين" تطوير صناعة الأسمنت محلياً.. أولوية لإعادة الإعمار استعراض أحدث التقنيات العالمية في صناعة الأسمنت وتعزيز الشراكات الانتخابات التشريعية خطوة راسخة في مسار بناء الدولة الحديثة تعزيز الوعي الديني وتجديد الخطاب الدعوي.. تبادل الخبرات في المجالات الدعوية والتعليم الشرعي مع السعودية مهرجان "ذاكرة القدموس" للتراث اللامادي يختتم فعالياته الانتخابات البرلمانية.. آمال بتغيير النهج التشريعي وترسيخ الشفافية سوريا تشارك باجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي الرياضي بالقاهرة      تطلع أردني لتدريس مهن الطيران في سوريا يفتح آفاقاً جديدة   "سوريات" يسقطن الحواجز ويعملن سائقات "تكسي"  مستقبل سوريا يُنتخب.. والشمال يشهد البداية صيانة طريق أتوستراد اللاذقية- أريحا عودة 70 بالمئة من التغذية الكهربائية لمدينة جبلة وقفة تضامنية لأهالٍ من درعا البلد مع غزة "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة مدمر بالكامل  تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي