الثورة – ميساء العلي:
شكل الاجتماع الأول لهيئة المشاركين في مجمع إعادة تأمين المصارف نقطة الأنطلاق في عمل هذا المجمع الذي يعد الأول من نوعه في سورية.
وخلال الاجتماع استعرضت هيئة المشاركين نتائج أعمال هذا المجمع حيث أظهرت المؤشرات الأولية بدء تحقيق المجمع لأهدافه في حماية القطاع المصرفي بقدرات تأمينية ذاتية محلية.
وكانت أولى النتائج اتخاذ هيئة المشاركين العديد من القرارات أهمها رفع الحدود الاكتتابية (الطاقة الاستيعابية) للمجمع من الأخطار.
و الموافقة على انضمام الشركة السورية الكويتية إلى المجمع، وهي الشركة الوحيدة التي كانت غير موقعة على اتفاقية الإحداث.
وأكد المجتمعون أهمية المجمع كعمل فني مالي، وكثقافة عمل أثبتت اعتماد قطاع التأمين نموذجاً جاداً للتعامل مع ظروف الحرب والعقوبات الاقتصادية، وتوافر القدرة والإرادة والعزيمة للتغلب على هذه الظروف، وبأن ما بدأه قطاع التأمين في هذا المجال يثبت قدرة السوريين على الخروج من أزماتهم، بالعديد من الحلول.
كما نوه المجتمعون إلى جو الثقة والتفاني في العمل من قبل جميع مكونات السوق خلال فترة إحداث المجمع، وأثناء عمله الفني والإداري، وهو ما يمثل أساساً قوياً لتوسيع تجربة المجمعات، وصولاً إلى حل جذري لأهم مشاكل قطاع التأمين خلال السنوات الماضية و المتمثلة بإعادة التأمين، وبالتالي الوصول خلال السنوات المقبلة إلى قطاع تأميني قوي، بكافة شركاته، يستطيع تلبية متطلبات الاستحقاقات المقبلة.