الثورة – اللاذقية- نعمان برهوم – سنان سوادي:
تتابع ورشة العمل التخصصية لتنمية المناطق المتضررة من الحرائق في ناحية الفاخورة والتي تقيمها الأمانة السورية للتنمية أعمالها لليوم الثاني حيث تم مناقشة مخرجات اليوم الأول والمتضمن ١٣ عنواناً بمشاركة نحو ٢٢٥ من خبراء ومزارعين ومجتمع محلي ومديرية الزراعة والمديريات المعنية.
حيث أكد راني صقر مدير الأمانة السورية للتنمية في محافظة اللاذقية “للثورة” أنه يتم مناقشة العناوين من قبل المجتمع المحلي والخبرات الأكاديمية ومديرية الزراعة والمديريات المعنية.. وقد بدأت ورشات العمل الفعلية اليوم في ١٣ عنواناً تتمحور حول (محاصيل زراعية وثروة حيوانية ومياه وغيرها).
وبدورها أكدت المهندسة رباب وردة رئيس دائرة التنمية الريفية والزاعية في محافظة اللاذقية أن حضورهم في الندوة يهدف لمشاركة المجتمع المحلي في وضع أسس واستراتيجية للانطلاق ببرامج تنفيذية لتنمية الواقع في ناحية الفاخورة.
حيث قامت الأمانة السورية للتنمية برصد هذا الواقع انطلاقاً من المعطيات الموجودة.. والدائرة ستقوم بدراسة الصعوبات للعمل على إيجاد الحلول لها للانتقال إلى واقع أفضل وتحقيق عائد وريعية اقتصادية واجتماعية للمتضررين.
و أشارت إلى أن مخرجات اليوم الأول وضعتنا بصورة ما تم عمله في المرحلة السابقة.
ومن جهته قال المشارك نبراس خضور “مربي أبقار”
نتمنى أن يتم وضع مخرجات ومقترحات اليوم الأول موضع التنفيذ.. بحيث يتم تأمين رؤوس أبقار حلوب وذلك بمعدل رأس بقري لكل أسرة متضررة. إضافة إلى تأمين الأعلاف بالجودة والسعر المناسبين.. وإعطاء القروض اللازمة للتوسع في تربية الأبقار .. لا سيما وأنه في حال تم تطبيق مخرجات الندوة سينعكس ذلك إيجاباً على المربين والفلاحين بشكل خاص.. وعلى المجتمع بشكل عام.
المشارك جابر فاضل “مزارع” قال: لاحظنا الجدية والحرص من قبل الأمانة السورية للتنمية والمشاركين كافة في إنجاح هذه الورشة.. فقد تميزت مناقشات اليوم الأول بالموضوعية وكانت مخرجاتها مثمرة ونتمنى أن يتم إنصافنا ضمن الإمكانيات المتاحة.
أما المشارك معين نقار “مربي نحل” من قرية القلمون في ناحية الفاخورة فقال: فقدت قريتنا حوالي 150 خلية نحل.. ولم يتم تعويضنا حتى الآن ونأمل من القائمين على هذه الورشة والمشاركين تعويضاً ومساعدتنا على الانطلاق بعملية تربية النحل من جديد.
تصوير – نادر منى