الثورة – وكالات:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيرانها حقق السيطرة الجوية فوق كامل أراضي أوكرانيا، وأن قوات الجيش الروسي دمرت 1114 منشأة من البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن الدفاع الروسية قولها في بيان نشرته صباح اليوم الاثنين أن من بين المنشآت التي تم تدميرها، 31 نقطة مراقبة ومركز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و314 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى و57 راجمة صواريخ و121 قطعة من المدفعية الميدانية والهاون، و274 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
وأشار البيان إلى أنه خلال اليوم الماضي، دمرت القوات الفضائية الجوية الروسية 8 مركبات قتالية تابعة لمنظومات الدفاع الجوي Buk M-1 ومحطات توجيه لمنظومات S-300 وBuk M-1، و3 مواقع اتصال لاسلكي مع محطات P-14، و4 طائرات مقاتلة على الأرض وأخرى في الجو.
وأكد البيان أن القوات الروسية سيطرت على مدينتي بيرديانسك (جنوب شرق) وإنريرغودار في مقاطعة زابوروجيه، والتي تقع فيها “محطة زابوروجيه الذرية”.
وأضاف البيان أن الجنود الروس يسيطرون بشكل كامل على المنطقة المحيطة بالمحطة الذرية ويقومون بحراستها، بينما يواصل موظفو المحطة العمل كالمعتاد على صيانة المرافق ومراقبة الوضع الإشعاعي، الذي يبقى طبيعياً.
من جهة ثانية أبلغت وزارة الدفاع الروسية سكان العاصمة الأوكرانية كييف بإمكانية مغادرة المدينة عبر ممر آمن.
وقال المتحدث باسم الوزارة إغور كوناشينكوف، إنه “بإمكان كافة المدنيين في العاصمة كييف الخروج من المدينة بسلك طريق كييف – فاسيلكوف” باتجاه الجنوب، مشيرة إلى أن “هذه الطريق مفتوحة وآمنة”.
ونفى كوناشينكوف مزاعم أن مجموعات من “المخربين الروس” تعمل في كييف وأن المدينة نفسها محاصرة.
وقال إن حقيقة الوضع في كييف تتمثل في أن المدينة باتت تحت سطوة “عصابات مسلحة من اللصوص والقوميين المتطرفين الذين حصلوا على أسلحة نتيجة قرار السلطات الإجرامي بتوزيعها دون حسيب ولا رقيب، على السكان.
وتابع البيان أن “قيادة أوكرانيا وسلطات المدينة، بعد إعلان حظر التجول، تحاول إقناع السكان بالبقاء في منازلهم، ما يثبت مرة أخرى أن نظام كييف يستخدم سكان المدينة كدروع بشرية للقوميين الذين نشروا وحدات مدفعية ومعدات عسكرية في مناطق سكنية بالعاصمة”.
وأكد كوناشينكوف مجدداً أن “القوات الروسية لا تقصف إلا الأهداف العسكرية”، وأن “السكان المدنيين غير معرضين لأي تهديد”.