الثورة – بسام زيود:
اختتمت اليوم دورة السلامة المهنية التي أقامها اتحاد الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين خلال يومي الـ 27 والـ 28 من شباط الجاري وذلك في مبنى مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر بدمشق..
و استعرضت الدورة على مدار يومين أبرز وسائل الحماية من المخاطر التي يتعرض لها الصحفي خلال أداء عمله الميداني لتعزيز مفهوم السلامة المهنية للصحفيين وكيفية التخطيط السليم والاستعداد للتغطية قبل النزول للمهمة أو الميدان.
كما ناقشت الدورة كيفية التعامل مع الأحداث الميدانية وموضوع السلامة الرقمية وأمن المعلومات، و استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من الاختراق أو القرصنة الإلكترونية وسبل السلامة للصحفيين والصحفيات الاستقصائيين من خلال سلسلة تدابير احترازية يمكن اتخاذها في العمل المكتبي والميداني وغيرها من المواضيع التي تسهم في تطوير مهارات العمل الصحفي وبما يضمن سلامته من المخاطر والتهديدات التي قد يتعرضون لها.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أهمية تعزيز المهارات المهنية والميدانية للصحفيين في كل المجالات لافتاً إلى أهمية الدورة في تعريف الصحفيين وخاصة العاملين في المجال الميداني بالمعايير الواجب اتباعها لتحقيق السلامة المهنية خلال تغطية الأحداث الساخنة.
من جهتها عضو شبكة مدربي السلامة المهنية للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للصحفيين المدربة تهامة السعيدي استعرضت أفضل الطرق والوسائل الواجب اتباعها لتجنب المخاطر الأمنية أو الرقمية أو القانونية التي قد يتعرض لها الصحفيين أثناء مهامهم والإجراءات الواجب عليهم اتباعها والمستندات القانونية التي تدعم عملهم وطرق تحقيق سلامة الصحافة الاستقصائية وكيفية التخطيط المناسب للمهمة الإعلامية والتحديات التي تواجه الصحفيات اثناء عملهن.
ولفت عدد من المشاركين بالدورة من العاملين في المؤسسات الإعلامية بالقطاعين العام والخاص إلى أهميتها ودورها في صقل مهاراتهم و تعريفهم بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم أثناء عملهم والإجراءات الواجب عليهم اتباعها لحمايتهم منها وتحقيق سلامتهم المهنية. لافتين إلى ضرورة إقامة مثل هذه الدورات وتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.
يشار إلى أن الدورة هي ثمرة تعاون بين اتحاد الصحفيين في سورية واتحاد الصحفيين الدولي الذي يتبنى برنامجاً لتأهيل وتدريب مدربي سلامة مهنية في العالم العربي.
بعد ذلك تم توزيع الشهادات على المتدربين المشاركين من مختلف وسائل الإعلام المحلية.