نقص الاعتمادات تؤجل صيانة دوار الساعة واستبدالها في مدينة طرطوس

الثورة :طرطوس _ ربا احمد :

لا يزال دوار الساعة بمدينة طرطوس يشكل جزءا من ذاكرة المدينة وعلامة فارقة للاستدلال والاتجاه.
هذه الساعة التي مازالت متربعة وسط الدوار متوقفة فلا عقاربها تمشي ولا تشير للوقت الصحيح وبالرغم من اهترائها و إهمالها وتوقفها عن العمل تبقى جزءا جميلا ولكن لماذا يغيب مجلس المدينة عن صيانتها منذ سنوات ؟ لماذا لا توجد أي تحسينات فنية أو هندسية له ؟ولم الساعة معطلة منذ زمن ولا يتم ترميمها أو إصلاحها ؟
وهل توجد خطة لإزالة هذا الدوار أو فقط تحسينه؟
مدير مدينة طرطوس م. مظهر حسن أوضح قائلا :” إن نقص الاعتمادات المرصودة خلال الأعوام الماضية بسبب الظروف التي تمر بها البلد وتحديد الأولويات في العمل ولا سيما الشوارع والدوارات والساحات واللوازم المرورية واستكمال المشاريع المتعاقد عليها قد أخّر المدينة عن تحسين وتجميل الدوارات الرئيسية وفي بداية العام الحالي نتيجة توفر بعض الاعتمادات تم البدء بصيانة الدوارات والساحات بدءاً بدوار المطاحن ، ودوار ميسلون ، ودوار اليرموك ودوار الصالة الرياضية لناحية ترميم الأطاريف والأرصفة والدرابزين وإزالة معيقات الرؤية والتشويه البصري من لوحات وغيرها، و نحن مستمرون بالعمل وفق الإمكانيات المتاحة في العمل “.
وأضاف م. حسن ” بالنسبة لدوار الساعة فإن الأعمال المطلوبة تحتاج إلى كلف مادية كبيرة ومن خلال خطة العمل للعام الحالي يتم صيانة الأرصفة وتلبيس الحجر وصيانة النوافير. أما بخصوص تشغيل الساعة فهناك استحالة لصيانة الساعة القديمة كونها ميكانيكية ولا يوجد خبرات لصيانتها، ونسعى حاليا لتأمين ساعة مطابقة بنفس القياس وبنفس الروحية، وسيتم العمل بالدوار تباعا”

آخر الأخبار
الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن