صدور 90% من نتائج امتحانات كلية الطب بدمشق

الثورة – ميساء الجردي:

انتهت امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الطب البشري منذ يوم الخميس الماضي، وكان الختام بمادة مقرر العينية التي تعتبر مادة رئيسية بالكلية تقدم إليها حوالي 1200 طالب وطالبة. أكد الدكتور رائد أبو حرب عميد الكلية في تصريحه للثورة أن الامتحانات كانت ميسرة وجيدة في كافة المقررات التي تقدم إليها حوالي 15 ألف طالب وطالبة على مستوى السنوات الدراسية الست بمعدل 12 مقرراً لكل سنة، إضافة للامتحانات النظرية الخاصة بالاختبار الوطني الموحد والذي تم إجراؤه ضمن الكلية في الدورتين الأخيرتين خلافاً للسنوات السابق. لافتاً إلى صدور حوالي 90% من نتائج المواد بنسب نجاح جيدة جداً فمعظم العلامات تتجاوز الـ80% في أغلب المواد ولا يوجد نجاح أقل من الـ 60%، ما بقي هو بعض المواد التي فيها جزء عملي والتي لا يمكن إعلان نتائجها حتى تمر فترة انتظار عشرة أيام لمواد العملي لاستقبال اعتراضات الطلاب.
وحول موضوع دمج الامتحانين النظري والعملي معاً أوضح الدكتور أبو حرب: أن الدمج كان بناء على رغبة الطلبة خلال فترة جائحة الكورونا، وكانوا قد قدموا طلباً رسمياً عن طريق اتحاد الطلبة لدمج الامتحان العملي مع الامتحان النظري، باعتبار أنه وفقاً لقانون تنظيم الجامعات يجب إجراء مقابلة من قبل لجنة امتحانيه وهذا لم يرغبه الطلاب خلال فترة الكورونا، فكان ذلك نزولاً عند رغبة معظمهم بعد أن قامت الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة بالتصويت حول ذلك، وعليه تم تخصيص مشفى الأسد الجامعي لإجراء استاجات الطلبة بحسب البلاغ الذي صدر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحصر الاستاجات للسنوات الرابعة والخامسة في مشفى الأسد الجامعي تجنباً لدخول الطلاب إلى أماكن العزل التي خصصت لحالات الكورونا في المواساة.
وأشار عميد الكلية إلى أنه تم تقديم طلب من قبل مجلس الكلية إلى رئيس الجامعة لإعادة الاستاجات إلى نصابها اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الثاني إلى مستشفى المواساة والأسد الجامعي معاً، نظراً لأهمية ذلك في تخفيف أعداد الطلاب ضمن المجموعات ولتأمين فترة زمنية كافية لتدريبهم، إضافة إلى أن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا تسطح وهو في مرحلة هبوط للحالات الشديدة. لافتاً إلى أنه تم افتتاح مركز لتقديم اللقاح في الكلية من أجل الطلاب والموظفين والأستاذة ولمن يرغب بأخذ اللقاح.
وختم الدكتور أبو حرب بأن فترة الامتحانات بالنسبة للطب البشري هي فترة عمل جاد واستنفار للكلية، كونها تستدعي وجود مراقبين وطباعة الأسئلة والتحقق منها ثم الرصد والتصحيح وانتظار نتائج العملي واعتراضات الطلاب ومتابعة كاملة لكل تفاصيلها، متمنياً أن يحقق الطلاب أفضل النتائج.

آخر الأخبار
الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن