الثورة – وكالات:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إن إيران لن تتراجع عن الخطوط الحمراء في المفاوضات.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيسي قوله خلال الاجتماع الفصلي لمجلس خبراء القيادة، أن الحكومة تسعى إلى تعزيز العلاقات مع جميع الدول وإيجاد توازن في السياسة الخارجية للبلاد.
وأشار رئيسي إلى المحادثات النووية، موضحا استراتيجية الحكومة في هذا الصدد، وقال: في الخطوة الأولى، سعت الحكومة بجدية إلى تحييد العقوبات، وفي الخطوة الثانية تسعى إلى رفع العقوبات في مفاوضات مشرفة للغاية.
وأكد الرئيس الإيراني أن الحكومة تتابع المحادثات النووية بما يتفق تماما مع المبادئ والإطار الذي حدده قائد الثورة ولم ولن تتراجع عن أي من الخطوط الحمراء المعلنة.
من جهة ثانية أكد مصدر قريب الصلة بالفريق الإيراني المفاوض بأن وصول مفاوضات فيينا إلى حصيلة نهائية بحاجة إلى قرارات سياسية من جميع أطراف التفاوض وكذلك أميركا.
ونقلت وكالة إرنا عن المصدر قوله في تصريح لها: إن القرارات السياسية من قبل جميع أطراف التفاوض وكذلك أميركا هي ما تحتاجه مفاوضات فيينا للوصول إلى حصيلة نهائية.
وأضاف المصدر في الوقت ذاته: إن اجتماعات الخبراء والاجتماعات غير الرسمية عقدت دوما وستعقد لاحقا أيضا بين إيران وسائر أطراف التفاوض بصورة ثنائية أو متعددة الأطراف.
وسيعود مساعد الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض علي باقري كني إلى طهران في زيارة قصيرة في إطار المشاورات الطبيعية خلال مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة “4+1”.
ومازالت جلسات الخبراء والمشاورات غير الرسمية في فيينا مستمرة بين الوفود المشاركة.
