الثورة – اسماعيل جرادات:
أكد مدير تربية ريف دمشق ماهر كمال فرج خلال لقائه المرشدين النفسيين والاجتماعيين عن منطقة الغوطة الغربية أهمية دورهم في تدعيم الحالة الاجتماعية للأبناء الطلاب والتلاميذ وتقديم الدعم النفسي لهم، لافتاً إلى أن الطلاب الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة هم الأكثر قدرة على الإنجاز والتحصيل العلمي.
موضحاً ضرورة تفعيل البرامج الإرشادية بالشكل الأمثل، وتكثيف جلسات الإرشاد الجمعي لتناول قضايا العنف ومعالجتها، ووجوب تكثيف اللقاءات بالطلاب لاسيما الشهادات العامة لتخفيف القلق الامتحاني وتقديم الحلول والبرامج الناجعة في هذا المجال، مشدداً على التوجيه والحث على الإنتاج والابتكار في المجالات كافة، ومساعدة الأبناء على اختيار الاختصاص الدراسي الذي يتناسب مع مواهبهم وقدراتهم وحاجات المجتمع الفعلية.
مشيرا إلى أهمية الاستبيانات التي يقدمها المرشدون، ودورها الرافد لمركز القياس والتقويم التربوي، وأن المرشدين من خلال تواصلهم المباشر مع الطلاب والتلاميذ قادرين على تحويل حالة الوعي إلى سلوك وضبط الإضرابات النفسية والسلوكية وتغيير اتجاهاتها بالإضافة إلى غرس القيم والأخلاق وحب الوطن في نفوسهم.