مع اقتراب شهر رمضان المبارك ..الأسعار لا تخضع لبورصة محددة .. والتمور زادت 100%

الثورة — رولا عيسى:
لم تعد قصة الزيت النباتي وحدها سيرة لارتفاع الأسعار بل أصبحت أحد الأمثلة مع تواصل ارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية في الأسواق المحلية بنسب متفاوتة، وبعض السلع وصلت الزيادة في أسعارها إلى 100% ولنذكر منها مثلا التمور والزيوت والمكسرات بأنواعها ومنها مثلا بذار عباد الشمس فوصل الكيلو منها لـ 30 ألفا وأكثر وأما التمور ارتفع سعر الكيلو منها بين ليلة وضحاها و لأقل نوع له من 6 آلاف إلى 12 ألفاً وغيرها من السلع المستوردة والأرز أقل كيلو بـ 4500 ليرة وكيس المحارم أقل من كيلو ارتفع من 2800 إلى 4آلاف ليرة كذلك السكر بدوره وصل إلى 4500 ليرة وأما الفروج فقد سجل سعر الكيلو 9 آلاف ليرة وأما البيض فسعر البيضة الواحدة وصل ل500 ليرة.
وكل ماذكر من مواد و سلع لا تمت عملية إنتاجها أو استيرادها للحرب في أوكرانيا بأي صلة ومع ذلك فإنها التبرير الأول لكل التجار إلى جانب ما يتحدثون به من زيادة على الطلب مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
والغريب في الأمر أن اجتماعات حكومية عديدة تضمنت وتوجهت إلى تأمين السلع الأساسية قبل حلول شهر رمضان بأسعار مناسبة وما حصل أن تلك السلع هي الآن مصدر أنين وألم للمواطن من شدة ارتفاعها والخوف من عدم الرجوع إلى الوراء في الأسعار وعدم القدرة على ضبط الأسواق.
حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية تحدثت عن حملة على الأسواق لضبطها و ملاحقة المحتكرين إلا أنه حتى الآن لايزال أثر ما تقوم به من جهود محدود، رغم تجاوز عدد الضبوط في يوم واحد لإحدى المحافظات 29 ضبطا أغلبها تتعلق بالأسعار وتداول الفواتير وهذا ربما ينطبق على المحافظات الأخرى، إلا أنه لم يحدث بعد الفارق المطلوب.
ويبدي الموظف علاء قلقه من مزيد في ارتفاع الأسعار حيث يتساءل ما دخل الخضار و الفاكهة المنتجة محلياً بالحرب في أوكرانيا أو حتى مادة التمور القادمة من دول عربية وهل لحق التجار استيراد سلع جديدة بأسعار عالية لطرحها في السوق أم أنهم أخرجوها من مستودعاتهم للاستفادة من الظروف الحالية؟.
أما أم ابراهيم تقول إن تكلفة أي طبخة مؤلفة من بعض الخضار باتت أكثر من 10 آلاف ليرة فما بالكم إذا دخلت ضمنها اللحوم حيث وصل سعر كيلو العجل إلى أكثر من 30 ألفاً .
حال الأسعار في الأسواق اليوم للأسف لا يخضع لبورصة محددة فكل يحدد التسعيرة على مزاجه ووفق ارتفاع الطلب عليها.. و يقول أحد الباعة: هناك من ييالغ في شراء كميات كبيرة من السلع في حين هناك من قلت مشترياته إلى أدنى حدودها.

آخر الأخبار
المحامي عبدالله العلي: آلية الانتخابات تحاكي المرحلة وبعض الدوائر تحتاج زيادة في عدد "الناخبين" تطوير صناعة الأسمنت محلياً.. أولوية لإعادة الإعمار استعراض أحدث التقنيات العالمية في صناعة الأسمنت وتعزيز الشراكات الانتخابات التشريعية خطوة راسخة في مسار بناء الدولة الحديثة تعزيز الوعي الديني وتجديد الخطاب الدعوي.. تبادل الخبرات في المجالات الدعوية والتعليم الشرعي مع السعودية مهرجان "ذاكرة القدموس" للتراث اللامادي يختتم فعالياته الانتخابات البرلمانية.. آمال بتغيير النهج التشريعي وترسيخ الشفافية سوريا تشارك باجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي الرياضي بالقاهرة      تطلع أردني لتدريس مهن الطيران في سوريا يفتح آفاقاً جديدة   "سوريات" يسقطن الحواجز ويعملن سائقات "تكسي"  مستقبل سوريا يُنتخب.. والشمال يشهد البداية صيانة طريق أتوستراد اللاذقية- أريحا عودة 70 بالمئة من التغذية الكهربائية لمدينة جبلة وقفة تضامنية لأهالٍ من درعا البلد مع غزة "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة مدمر بالكامل  تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي