الثورة – حلب – جهاد اصطيف :
تركزت مداخلات مقاولي حلب خلال مؤتمرهم السنوي على ضرورة زيادة الراتب التقاعدي للمقاول وأن يكون للنقابة دور بارز في رخص البناء الممنوحة من نقابة المهندسين وإعادة النظر بمواد القانون / 51/ ، وكذلك رفع سقف الإعانات الطبية وإنشاء مشاريع جديدة يعود ريعها للنقابة وتعديل سقوف درجات التصنيف للمقاولين وإعادة النظر بالتقدير المالي للبيوع العقارية والسماح بسحب مبالغ مالية من البنك المركزي أكثر من خمسة ملايين للمقاول يومياً.
وكان محافظ حلب حسين دياب قد أكد على دور المقاولين في مرحلة البناء وإعادة الإعمار ، مبيناً ان حلب تعرضت للدمار والتخريب الممنهج خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية وتحتاج اليوم إلى جهود أبنائها لإعادتها إلى مكانتها الطبيعية في كافة المجالات .
وأشار دياب إلى أنه سيتم إطلاق عدد من المشاريع الحيوية للارتقاء بسوية الواقع المروري ومنها إطلاق نفق تجاري في ساحة الجامعة لتخفيف الازدحام والتنقل للطلاب .
بدوره أجاب نقيب المقاولين في سورية المهندس أيمن ملندي على تساؤلات المؤتمرين مبيناً أن الراتب التقاعدي بات قليلا ويجري العمل على زيادته، وأشار إلى أن النقابة المركزية تعمل مع الفروع لزيادة قيمة السحب اليومية في حال كان مبلغ المقاول كبير.
وكان رئيس فرع نقابة المقاولين بحلب المهندس محمد مجد الدين خوجة قد بين أن الحرب العدوانية على سورية والحصار الاقتصادي أثرا على المهنة والمشاريع المخطط تنفيذها في بناء الوطن ، مشيراً إلى أن النقابة تعمل على تأسيس شركة لاستثمار الأنفاق ومنها نفق الجامعة ونعمل مع الجهات الأخرى لإعادة الحياة لحلب خاصة وسورية عامة.
حضر أعمال المؤتمر أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور ورئيس مجلس المدينة الدكتور المهندس معد المدلجي.
تصوير خالد صابوني