الثورة – وكالات:
أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيقولاي باتروشيف، عن معلومات تؤكد ضلوع أوكرانيا في تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية بمشاركة مستشارين أجانب وتمويل أمريكي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن باتروشيف قوله خلال اجتماع بمدينة غروزني في جمهورية الشيشان أن عدداً كبيراً من المستشارين الأجانب، ممن استقروا على أراضي أوكرانيا، “يثيرون باستمرار تهديدات جديدة للأمن القومي الروسي”.
وأضاف باتروشيف أن “التمدد النشط لحلف (الناتو)، وتطوير البنى التحتية العسكرية بالقرب من حدود روسيا، وتدمير نظام الحد من التسلح، ثم تطوير أراضي أوكرانيا كمسرح محتمل لعمليات عسكرية، هذا كله ما أدى في النهاية إلى الأزمة الأمنية في أوروبا”.
كما أشار سكرتير الأمن القومي الروسي إلى أن المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية والمتعلقة بتنفيذ مبادئ الأمن المتكافئ، وغير القابل للتجزئة، وتوفير ضمانات أمنية ثابتة قانوناً لجميع الأطراف تم تجاهلها.
وقال: “بعد انقلاب عام 2014 في كييف، اتخذت النزعة القومية المتطرفة التي زرعها أولئك الذين استولوا على السلطة هيئة كراهية الروس والعدوانية والنازية الجديدة. ووقعت أوكرانيا واقعياً تحت سيطرة خارجية للولايات المتحدة الأمريكية، بغرض قلب الدولة الأوكرانية إلى دولة معادية لروسيا”.