بمشاركة ١٥٠ حرفياً يمثلون ٥٥ حرفة افتتاح مهرجان الحرف التقليدية والتراثية بحاضنة دمر المركزية

الثورة : وفاء فرج
افتتح مساء اليوم مهرجان الحرف التقليدية والتراثية تحت عنوان “سورية تاريخ وحضارات” الذي تنظمه حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية وبنك بيمو السعودي لتمويل المشاريع الصغيرة وبمشاركة ١٥٠ حرفياً يمثلون ٥٥ حرفة وذلك في مقر الحاضنة في دمر ويستمر لغاية نهاية الشهر الحالي
رئيس اتحاد الحرفيين العام ناجي الحضوة اكد ان المهرجان هدفه القاء الضوء على اهمية المنتج الحرفي ودعم المشروعات المتناهية الصغر ودعم المنتجين بالمعارض الدورية الدائمة في كافة المحافظات السورية مبينا ان الحاضنة تم انشاؤها لتدريب وتأهيل الحرفيين بحيث يتمكنوا من الانتاج وتسويقه معتبرا ان المهرجان بادرة وخطوة لتسويق منتجات الحرفيين اضافة الى التسويق الخارجي من خلال البيوت المشتركة بين الحرفيين السوريين والدول الصديقة التي تم اقامة بروتوكولات تعاون معها .

من جانبه عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق الدكتور وسام نصر الله اكد على اهمية المحافظة على الحرف التقليدية من خلال التدريب و قوننة ووضع ضوابط معينة والنهوض بالعمل التراثي الذي ينعكس ايجابا على الواقع المعيشي بدعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر على مستوى سورية منوها بأهمية مشاركة المرأة الريفية العاملة للتعريف بمنتجاتها من خلال هذا المهرجان بهدف تسويق منتجاتها بالطريقة الصحيحة والسليمة ووضع علامات انتاجية لمنتجات المرأة الريفية .

من جهته مدير حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية لؤي شكو اشار الى اهمية المهرجان في نشر ثقافة الحرف وتعريفها للشباب السوري والتعريف على انواع الدورات التي ستقام وتعريفهم بالمدربين ومدة الدورات وتكاليفها بهدف تدريبهم واظهار ابداعات الحرفيين و استمرارية حرفهم واهمية الحاضنة من خلال تجمع شيوخ الكار وتبادل المعلومات فيما بينهم بحيث يساهم ذلك بتطوير الحرف مبينا انه في بداية الصيف يتم التحضير لمهرجانات على مدى اشهر الصيف وتخصصية مشيرا الى ان الحرفيين في هذا المهرجان يقومون بعرض نتائج اعمالهم وإبداعاتهم رغم الحرب كاشفا عن وجود جوائز ابداع على مستوى دولي ومتميزة وتطلبت عمل كبير .
ونوه شكو الى مشاركة اكثر من ١٥٠ حرفي يمثلون ٥٥ حرفة في مجال تشكيل المعادن والفسيفساء والرسم على الزجاج واعمال تشكيلية والحفر على الليزر والكهربائيات والالكترونيات منوها بوجود مراكز اعداد لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لتعليمه على كيفية الانطلاق لافتا الى ان الحاضنة لديها سجل تجاري واحد وحرفي واحد وسياحي وترخيص اداري واحد الامر الذي يساعد الحرفي على تجاوز المعوقات في الحصول على هذه التراخيص .

وبدوره مدير مؤسسة الماجد للتنمية ماجد الركبي اكد ان هدف المهرجان استراتيجي اكثر من انه مهرجان تسويقي بحيث يتم تسليط الضوء واعادة احياء ودعم اصحاب المهن والحرف التراثية والتقليدية من خلال دور اتحاد الحرفيين ومؤسسة الماجد للتنمية وشركائنا المانحين للقروض مشيرا الى اقامة ورشات عمل وتدريب لهؤلاء وتكريم لشيوخ الكار وسيتم قريبا فتح اسواق خارجية خاصة ان عملية التسويق مهمة لتحرك الاقتصاد مبينا انه يتم التحضير لمهرجان دولي للمهن الحرفية والتراثية في تموز بالتعاون مع اتحاد الحرفيين
بدوره رئيس اتحاد حرفيي دمشق محمد سيلم كلش اكد ان هدف المهرجان نشر الحرف التراثية وتعليمها وان الحاصنة تمتلك اهم الحرف التراثية التي تميزت بها سورية منذ قرون ولاتزال مستمرة ونعمل على دعمها وتشكل الحاضنة بيت الحرف السورية
وكشف شيخ الكار للفنون التراثية والنحاسية وامين سر مدربي حاضنة دمر المركزية عدنان تنبكجي عن الجديد في هذا المهرجان وهو جائزة الابداع لأجمل عمل حرفي للعام ٢٠٢١ اضافة الى تسليط الضوء على دعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في الحاضنة من قبل بنك بيمو الفرنسي السعودي بمنحهم قروض وتسديدها بشكل سهل وبسيط لأنشاء مشروعات صغيرة مبينا ان الحاضنة ستقوم بتعليمهم خاصة بوجود كفاءات عالية المستوى وتذليل العقبات امام الحرفيين والتركيز على الطفل الحرفي خلال فترة الصيف بتعليمه بالحاضنة من خلال التسجيل بدورات يرغبون بها ليصبحوا حرفيين وشيوخ كار رجالا ونساء لافتا الى ان دورهم كشيوخ كار تعليم هذه الحرف للمحافظة على التراث الخضاري بتعليمه للشباب والصبايا والتشابك مع كل الوزارات ودعم هذه الورشات المتناهية الصغر بحيث تصبح متوسطة وشركات كبيرة لدعم الاقتصاد السوري .

بدورها الحرفية نغم حشمة في مجال الاكسسوار قالت انها المشاركة الاولى لها في الحاضنة والمهرجان منوهة بأن المشاركة تدعم مشروعهم من خلال التوسع فيه ولتعريف الناس بمنتجاتنا وتسويقها .
الحرفية وفاء عباس بمجال الاشغال اليدوية والاكسسوار اوضحت ان هدف مشاركتها هو اطلاع الناس على ان الحرف اليدوية مازالت موجودة وهناك مشروعات لاتزال تعمل وتنتج رغم ظروف الحرب على سورية مشيرة الى ضرورة نشر هذه الحرف وتعلمها حتى لا تندثر خاصة تنها تعتمد على الابداع والموهبة .
وقال الحرفي سامي كنيفاتي من زهرة الياسمين ان مشروعهم ينتج مامونية حلبية يشترك في هذا المشروع نحو ثلاثين اسرة منتجة حيث نقوم بتقديم المامونية الحلبية التراثية بطريقة الوجبات السريعة التحضير ومواده الاولية صناعة محلية ولايوجد فيها شيء مستورد وبسعر مقبول مبينا ان المهرجان فرصة لدعم عملية تسويق منتجاتهم ومستعدين للمشاركة بأي فعالية خارجية .

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة