الثورة _ دمشق: مريم إبراهيم
لاخلاف على أن مشكلة انقطاع الكهرباء ولساعات وساعات قد تصل حتى السبع ساعات في مناطق مختلفة، فالمعاناة لاتبدو محصورة في منطقة أو محافظة دون أخرى، لظروف وأسباب متعددة، لكن المشكلة والمعاناة تبدو أكبر حتى مع انتظار الساعة التي تأتي بها الكهرباء في مناطق عدة، خاصة مناطق السكن العشوائي وأماكن المخالفات.
إذ تتركز المعاناة أكثر في مناطق محرومة حتى من هذه الساعة بسبب أعطال الشبكات وعدم تحمل الخزانات الكهربائية الضعيفة القدرة على تحمل استهلاك الأهالي في هذه المناطق.
ففي منطقة التضامن بدمشق في شارع أبو ذر الغفاري الخزان رقم 78 حيث يعاني أهالي هذا الحي التابع لهذا الخزان منذ حوالي اسبوعين من انقطاع التيار الكهربائي، وقام السكان بمراجعة قسم الطوارئ المختص بهذا الحي لإصلاح العطل، ولم تتم الاستجابة المطلوبة للشكوى حسب ماذكره الأهالي، ليتم بعد ذلك مراجعة مؤسسة الكهرباء بدمشق ووعد الأهالي أنه سيتم إرسال الكبل الكهربائي المتضرر وطوله حوالي 110 أمتار، وحتى الآن لم يتم إصلاح العطل المسبب لانقطاع الكهرباء.
هي مناشدة من الأهالي ومن مختلف السكان في المناطق المشابهة لمتابعة الأمر بجدية والإسراع في إصلاح هذا العطل وأعطال أخرى تتكرر باستمرار بسبب ضعف خزانات الكهرباء وعدم تناسب استطاعتها مع عدد السكان في هذه الأحياء، مع ضرورة المتابعة المستمرة لهذا الواقع في وضع الكهرباء غير المستقر والذي ينتج عنه آثار سلبية في حدوث الأعطال الكهربائية المتكررة، حيث يبقى السكان على أمل بكهرباء قيد الانتظار.