حُراس القيم..

حدد السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه معلمين من كافة المحافظات بمناسبة عيد المعلم، حدد الأدوار والمهام الحقيقية التي يتوجب على المعلم الاضطلاع بها إلى جانب مهمته التعليمية، انطلاقاً من مفهوم التربية الأوسع والذي لا يقتصر على التعليم فقط، بل يتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.
فدور المعلم قد يبدأ بتعليم الإنسان الكتابة والقراءة ومكنونات العلم والثقافة والحضارة، ولكنه بالتأكيد لا ينتهي عند هذا الدور الهام والنبيل، حيث يفترض أن يلازم هذه العملية التعليمية، عملية تعليمية من نوع آخر، تكون أرقى وأسمى وأوسع من ذلك، هي عملية بناء الإنسان، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
فمفهوم التربية أوسع وأشمل من مفهوم التعليم لأنه يتناول كل جوانب ومناحي الحياة، لاسيما بناء إنسان واع ومتمكن يمتلك المهارات والأدوات الحقيقية، إنسان يتحصن بمبادئ وقيم وأخلاق آبائه وأجداده ومجتمعه ووطنه، إنسان قادر على مواجهة كل الصعوبات الاجتماعية والتحديات الوطنية الكبرى، والتي أهمها صون الوطن والدفاع عنه وحماية حدوده ومواجهة كل المؤامرات والهجمات والمشاريع والمفاهيم والثقافات المسمومة التي تستهدف هويته وانتماءه ووحدته وأرضه وشعبه وكرامته.
من هنا جاء قول السيد الرئيس بشار الأسد: “إن المعلم لا يجوز أن يكون فقط مدرساً، بل يجب أن يكون مربياً، مربياً بالمعرفة، ومربياً بالقدوة الحسنة، المدارس هي رديف المنازل، والمعلمون والمعلمات يتكاملون في عملهم مع الأهالي، ويكملون ما بدأه الأهل في المنزل في تنشئة الجيل القادم، أو رجال ونساء المستقبل، لذلك عندما يظهر أي خلل في المجتمع أو في الوطن أو في البلد على مستوى مهني، على مستوى اجتماعي، على مستوى وطني، أول ما يشار إليه بالبنان هو قطاع التربية، التربية منازل ومدارس.. أهال ومعلمون”.
نختم بما ختم به السيد الرئيس بشار الأسد كلمته بأن المعلمين رسل العلم والمعرفة وهم المؤتمنون على مستقبل أجيال الوطن وهم حراس المبادئ والقيم التي تشكل هوية أمتنا وجوهر حضارتها وأساس بقائها.

عين على المجتمع- فردوس دياب

آخر الأخبار
مخبز بلدة السهوة.. أعطاله متكررة والخبز السياحي يرهق الأهالي عودة الحركة السياحية إلى بصرى الشام خبير اقتصادي لـ"الثورة": "الذهنية العائلية" و"عدم التكافؤ" تواجه الشركات المساهمة اشتباكات حدودية وتهديدات متبادلة بين الهند وباكستان الرئيس الشرع يلتقي وزير الزراعة الشيباني أمام مجلس الأمن: رفع العقوبات يسهم بتحويل سوريا إلى شريك قوي في السلام والازدهار والاقتصاد ... "الصحة العالمية" تدعم القطاع الصحي في طرطوس طرطوس.. نشاط فني توعوي لمركز الميناء الصحي  صناعتنا المهاجرة خسارة كبيرة.. هل تعود الأدمغة والخبرات؟ ترجيحات بزيادة الإمدادات.. وأسعار النفط العالمية تتجه لتسجيل خسارة تركيا: الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك مع سوريا "موزاييك الصحي المجتمعي" يقدم خدماته في جبلة تأهيل طريق جاسم - دير العدس "بسمة وطن" يدعم أطفال جلين المصابين بالسرطان اللاذقية: اجتماع لمواجهة قطع الأشجار الحراجية بجبل التركمان درعا.. ضبط 10 مخابز مخالفة تربية طرطوس تبحث التعليمات الخاصة بامتحانات دورة ٢٠٢٥ مُنتَج طبي اقتصادي يبحث عن اعتراف سوريا أمام استثمارات واعدة.. هل تتاح الفرص الحقيقية للمستثمرين؟ دعم أوروبي لخطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا