دموع ” التمساح” الأميركي ..

المسلسل الأميركي الطويل الذي بات مملاً .. لا بل مضحكاً في بعض الأحيان .. ومقرفاً في كثير من الأحيان فيما يخص حقوق الإنسان والديموقراطية المزيفة وحرصها المنافق على مصالح الشعوب الذي تلعب على أوتاره منذ نشأتها الإرهابية لتمرير أهدافها و مخططاتها الخبيثة..
تباكي النظام الأميركي المستند إلى اعتماد سياسة ” فرق تسد” وخلق حالات الفوضى في معظم الدول التي لا تتبع التقويم الأميركي الإرهابي و العنصري بات مكشوفاً للمجتمع الدولي رغم عدم الإفصاح العلني خاصة من الاتحاد الأوروبي المهزوم من الداخل وانتهاجه بشكل ببغاوي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية جعل منها تابعاً هزيلاً متردداً جباناً..
المسؤولون الأميركيون لا يفوتون مناسبة إلا ويتباكون ويذرفون دموع التماسيح على الشعب السوري خاصة بعد أن مني مشروعهم الإرهابي بهزيمة نكراء على يد الجيش العربي السوري مدعوماً من الشعب السوري عسى أن يستطيع فتح فجوة يتسلل من خلالها و يحقق ما فشل به بالعسكرة والسياسة عبر استخدام المنظمات الدولية وتسييسها خدمة لأهدافه الإرهابية ..
أميركا ” التمساح ” دخلت بطريقة غير شرعية الى الأراضي السورية وهي التي تبعد آلاف الكيلومترات لتسرق مواردها و تدعم الإرهاب الانفصالي وقبلها كانت العراق واليمن وليبيا..
أميركا تتباكى على الشعب السوري وهي التي فرضت عليه حصاراً متعدد الأبعاد لحرمانه من أدنى متطلبات العيش بالتوازي مع سرقة النفط و الغاز و القمح ” عشرات الشاحنات تخرج يومياً محملة بتلك المواد عبر معابر غير شرعية باتجاه العراق ” ..
اليوم تحاول أميركا إعادة نفس السيناريو والمخطط المهزوم الى الساحة الأوكرانية كوسيلة ضغط على روسيا التي تدافع عن أمنها وسيادتها ..
بايدن المهزوم والمهزوز والمرتبك حرق كل أوراقه ولم يستطع سوى الاستعانة واتباعه سيناريوهاً إرهابياً على شاكلة السيناريو السوري الذي بات مكشوفاً حتى داخل الولايات المتحده الأميركية.. وهذا ما عبر عنه الرئيس الأميركي السابق ” ترامب ” الذي على ما يبدو بدأ حملته الانتخابية مبكراً مستغلاً ضعف منافسه بايدن واستسلامه أمام إصرار روسيا على تحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا مهما كانت التضحيات منتشية بانتصار حليفها السوري على الإرهاب العابر للقارات والذي سيتبعه كثير من الانتصارات العسكرية والسياسية والاقتصادية لصالح هذا الحلف الذي قرر الصعود الى الدرجة الأولى وإنهاء حقبة أمريكية ساد فيها الإرهاب و العنصرية..
انتصار سورية ووقوفها في وجه الإرهاب العالمي شكلا بوابة عبور لتشكيل النظام العالمي الجديد الذي لن يكون لأميركا و أذنابها مقاعد لها في الصف الأول..

آخر الأخبار
دمج سوريا في المجتمع الدولي مسؤولية جماعية واستحقاق استراتيجي    Media line  زيارة الشيباني إلى موسكو.. اختبار لنوايا روسيا أم إعادة صياغة لتحالف قديم الغاز الأذربيجاني إلى سوريا.. خبيرة تنموية لـ"الثورة": تأثيرات اقتصادية على المدى المتوسط    د.يحيى السيد عمر لـ"الثورة": الطريق طويل لشراكة اقتصادية مع روسيا استخدمه بحذر... ChatGPT ليس سريا كما تظن  تركيب محولة كهرباء جديدة في كفير الزيت بوادي بردى بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة