الثورة – حمص:رفاه الدروبي
احتضنت مدينة المعارض في حي الوعر بحمص معرضاً للتسوق عنوانه “اهلاً رمضان” ضمَّ أكثر من 50 شركةً منتجة لمواد غذائية وتجميليّة ومفروشات ومنظفات ومصنوعات يدويّة. شارك فيه منتجون من محافظات دمشق وحلب وحماة، يستمر لمدة عشرة أيام افتتحه محافظ حمص المهندس بسام بارسيك بحضور رئيسي مجلس المدينة وغرفة الصناعة وفعاليات اقتصادية واجتماعيّة في المحافظة.
“الثورة” التقت منتج مادة العسل روني البيطار وتحدَّث عن انتشار مادة عسل مغشوشة في الأسواق المحليّة ما يترك أثراً على تصريف المنتج الأصلي وتعرُّضه للخمول ولجوء المنتج إلى بيعه بقيم زهيدة، أمّا النحالون فتتجمع لديهم كميات كبيرة تغطي الأسواق المحلية وتزيد عنها لكنَّ الوضع المعيشي وعدم استطاعة المنتجين للتصدير يضطرهم لتخفيض الأسعار كي يتمكَّن المستهلك من شرائه، مُنوَّهِاً بأنَّ المنتج غير مرتاح لأنّْ مستلزمات النحل مرتفعة من محروقات تتطلب نقل الخلايا من محافظة لأخرى، فالحمضيات تتوفر في الساحل والقبَّار تشتهر فيه المنطقة الشرقية من محافظة حمص واليانسون في حماة، إضافة إلى تأمين الأدوية والمبيدات المستوردة.
وأعرب صاحب شركة الجاسم والنعسان لتصنيع النشاء من مادة القمح في عدرا الصناعية عن فرحته بالمشاركه لأنَّه وجد سوقاً لتصريف منتجه خاصة وأنَّ محافظة حمص تشتهر بصناعة الحلويات وتدخل المادة بشكل أساسي في تكوينها.
إحدى المنتجات من شركة تصنيع مادة صابون الغار بحلب أكَّدت بأنهاَّ انتقلت أثناء الحرب لتصنيع المادة في حسياء الصناعية لتبقى فرعاً لهم بعد عودتها إلى مدينتها الأم عندما عادت المياه إلى مجاريها واعتبرت السوق فرصة لعرض منتجاتهم من أنواع الصابون الحلبي ذات الروائح العطرة وغيرها.
من جهته محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أكّد بأنَّ الهدف من السوق تخفيف العبء عن أفراد المجتمع المحلي وفتح نافذة للتدخُّل الإيجابي بأسعار منافسة وبسعر التكلفة أو بقيمة أرض المصنع، ويعتبر استمراراً لمعرض رجال الأعمال العام الماضي. لافتاً إلى مايشهده من تنوُّع العام الحالي حيث يضمُّ كل احتياجات الأسرة، إضافة إلى زيادة عدد المشاركين بالمواد الغذائية.
و أشار رئيس مجلس المدينة المهندس عبد الله البواب إلى أنَّ المعرض يضم 50 جناحاً يتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك.
في حين أضاف رئيس غرفة التجارة إياد السباعي بأنَّ الهدف من إقامة المعرض تأمين المواد الأساسية الغذائية والصحيّة والمنظفات بنسبة ٨٠٪ بأسعار مدروسة، والمعرض خاص بالغرفة وبنسبة حسومات تصل إلى ١٠-٢٠٪، مشيراً إلى تقديم مبادرات بسلل غذائية، أو بأفكار مساعدة للمستهلك.