الثورة ـ وفاء فرج:
مشكلات عديدة طرحها المزارعون وأعضاء الهيئة في غرفة زراعة دمشق على مجلس الغرفة منها ما يتعلق بوزارة الزراعة، وتوجهنا بالسؤال حولها إلى مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة الذي أوضح أن معظم المشكلات يتم معالجتها ومنها ما هو معالج، موضحاً بخصوص المشاتل في كيوان و العدوي أن الأرض القائمة على تلك المشاتل مستملكة منذ زمن بعيد ولا رجوع عن ذلك، واقترح أن يقوم أصحاب المشاتل بالبحث عن أراضٍ جديدة في ريف دمشق الذي تتوفر فيه مساحات واسعة لإقامة مثل هذه المشاريع مع الحفاظ على نافذة تسويقية لمنتجاتهم في مدينة دمشق، مؤكداً استعداد المديرية والوزارات لتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما فيه تأمين البنى التحتية اللازمة للمشاتل، مبيناً أن الوزارة جاهزة لإقامة مدينة للزهور إذا تقدمت مجموعة المنتجين في لجنة المشاتل بغرفة زراعة دمشق بطلب مرفق بالمخططات والصور لمثل هذه المدينة.
وحول تأجير مساحة من الحدائق العامة لأصحاب المشاتل لإقامة مشتل دائم للبيع، أكد أن مديرية الزراعة قامت بذلك واتفقت مع محافظة دمشق على تأجير جزء من حديقة الجاحظ إلا أن أحداً لم يتقدم لذلك وأن الباب ما زال مفتوحاً لمن يرغب لتنفيذ ذلك.
وحول مشكلات النحل والعسل واحتياجاته بين أن الوزارة مهتمة كثيراً بهذا الموضوع حيث تقوم مديرية الوقاية بمتابعة كافة أمور النحالين وتوجد في كل مديرية شعبة خاصة للنحل، أما بخصوص موضوع الدواجن وارتفاع مستلزمات الإنتاج فقد أوضح أن وزارة الزراعة ومؤسساتها تبذل أقصى إمكانياتها لخدمة هذا القطاع وتقدم المقنن العلفي حسب المتاح، لافتاً إلى وجود مشكلة في الأعداد التي يقدمها المربون إلى الدوائر المختصة والتي يشوبها الكثير من المغالطات بهدف الحصول على كميات أكثر من المقنن العلفي.
وحول إحداث السجل الزراعي أشار بأن الدراسات قائمة للوصول إلى صيغة قانونية وفنية ومالية لإحداث هذا السجل أما عن المياه وحرمان البعض منها وتأهيل نهر الأعوج أكد زيادة أن هناك حقوقاً مكتسبة تاريخياً من المنبع إلى المصب ومع ذلك تسعى المديرية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أقصى درجات العدالة الممكنة في السقاية والري.
وبخصوص توزيع الأسمدة قال إن الخطة الزراعية تتضمن توزيع ( السماد الآزوتي ) لمزارعي القمح والتفاح حصراً في حين أن السوبر فوسفات فهو متاح للجميع، مشيراً بخصوص إنتاج الأصول البذرية أنه تم وضع خطة لإنتاجها وسيجري تطبيقها قريباً.