الثورة : وفاء فرج
اختتمت فعاليات مهرجان الحرف اليدوية “سورية تاريخ وحضارات ” الذي أقامته الحاضنة المركزية للفنون الحرفية والتراثية بالتعاون مع مؤسسة الماجد وبنك بيمو الفرنسي السعودي للمشاريع الاصغر بمشاركة اكثر من ٥٥ حرفياً وامتد لاكثر من ١٥ يوما
رئيس الاتحاد الحرفي العام ناجي حضوة أكد سعي الاتحاد من خلال المعارض لتطوير هذه الحرف والاضاءة عليها وديمومة عملها عن طريق تأهيل وتدريب متدربين على هذه الحرف والمهن التراثية وبنفس الوقت تأمين مستلزمات الانتاج لهم وكذلك تأمين تسويق منتجاتهم والغاية من ذلك الحفاظ على الهوية التراثية للحرف السورية من الانقراض وتوفير فرص عمل للشباب في المجال الحرفي والمهني
مدير هيئة تنمية ودعم الصادرات ثائر فياض اكد ان الهيئة تدعم الحرفيين من خلال انشاء دبلوم التصدير ورفده بكوادر مختصة لتدريبهم على التصدير والتسويق مبينا انه تم اعطاء ٢٠٠ ساعة تدريب اضافة الى برامج في الهيئة تدعم الحرفيين بنحو ٥% من قيمة الصادرات بدفع فواتير كهرباء وضريبة دخل وتأمينات اجتماعية اضافة الى دعمهم في المعارض الخارجية بتخصيص ٣٠ متراً لاتحاد الحرفيين مجانا لمشاركتهم في المعارض لتسويق منتجاتهم .
بدورها الحرفية والفنانة التشكيلية نجوى الشريف اوضحت انها حاولت تقديم اعمالها كحرفية من خلال هذا المهرجان مشيرة الى ان المهرجان يحتاج الى التعريف بشكل افضل عن الحرف المشاركة مشيرة الى وجود مشاركات خارجية كصناعة المنظفات والبسة ومنظفات .
واشارت الى وجود تقصير بالأعلام الترويجي وتسليط الضوء على الحرف ووجود منتجات بعيدة عن الحرف اليدوية .
بدورها الحرفية عالية النعيمة تعمل بمجال الفنون الزخرفية والدهان الدمشقي اوضحت انه على الرغم من ان المكان كان مجهز بشكل جيد الا اننا كنا نتأمل مشاركات وزوار اكبر منوهة بأن المهرجان الاول كان ناجح بشكل أكبر واقبال اكثر مشيرة الى وجود ثغرات تنظيمية بعدم وجود تخصص حيث كان الحرفي بجانبه مشارك في مواد غذائية اذ كان من الممكن تنظيم الامور بشكل افضل بتخصيص الحرف بجانب بعضها البعض والمواد الغذائية بمكان اخر مخصص لهم بهدف ان تكون الاستفادة اكبر