بتمويل من البنتاغون.. 542 مليون دولار لدعم الإرهاب في سورية

الثورة – ريم صالح
542 مليون دولار هو غيض من فيض ما خصصته وزارة الحرب الأمريكية من ميزانيتها لعام 2023 لدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة، والميليشيات العميلة والانفصالية في سورية، ولا شك بأن إرهابيي “داعش” يتصدرون إلى جانب ميليشيا “قسد” قائمة الدعم الأميركية.
ونحن هنا لا نسوق هذا الكلام من باب الثرثرة الإعلامية، أو البروباغاندا الصحفية، وإنما لنكشف أكثر وأكثر عن عورات الأمريكي الذي لطالما تلطى ببراقع الإنسانية، والكرامة البشرية، وحقوق الإنسان التي بات من المؤكد أنه هو وحده، مع شركائه، والتابعين له، من ينحرها على مذبح أكاذيبه المكشوفة، فكيف يدعي أنه حريص على السوريين بينما هو من يواصل شحذ سواطير القتلة والإرهابيين، ويمدهم بكل مستلزمات البقاء، والوجود، والتمدد؟!، وكيف يقول أنه مع حقن الدم السوري، وإنهاء معاناة المهجرين السوريين، وهو من يصر على الاستثمار في معاناتهم، ويمول إرهابييه المزنرين بالأحزمة الناسفة، والمفخخات، حتى تستمر دوامة الإرهاب الأسود؟!.
المضحك هنا أن الإدارة الأمريكية لم تجد حرجاً في الإفصاح عما يعتمل في سلوكها الدموي، فهي والكلام هنا على لسان متزعمها جو بايدن قد قدمت مشروع ميزانية السنة المالية 2023 إلى الكونغرس للمصادقة عليه، ويتضمن المشروع 813 مليار دولار لما سماه بايدن “الإنفاق الدفاعي”، منها 542مليون دولار لما زعم أنه برنامج التدريب والتجهيز المدرجة في إطار مزاعم مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، والتي نعي كلنا جيداً أنها محض أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، لا سيما إذا عدنا إلى تاريخ تأسيس هذا التنظيم البائد، والذي كما قالت المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون أن تنظيم داعش الإرهابي، أمريكي الصنع، والتجنيد، والتمويل.
ومن الواجب علينا التنويه هنا إلى أن هذه الخطوة ليست مفاجئة أو جديدة على الولايات المتحدة الأمريكية، فقد سبق وخصصت الإدارة الأمريكية 500مليون دولار لما سمته برنامج التدريب والتجهيز في السنة المالية 2022 ، منها 177مليون دولار لدعم الإرهابيين في سورية بمختلف انتماءاتهم وولاءاتهم.
وأن تزيد وزارة الحرب الأمريكية من مخصصاتها الحربية لإرهابييها الدواعش، وعملائها، وأذرعها الانفصالية في سورية، وهم من يقتلون المدنيين السوريين، وينكلون بهم، وينهبون ممتلكاتهم، وثرواتهم، ويجبرونهم على مغادرة بيوتهم، فهذا يعني أن الأمريكي ماض في سلوكه العدواني، وإن بمنسوب متزايد.
ليقترف الأمريكي ما شاء من حماقات، وليخصص ما شاء من مليارات لإرهابييه في سورية.. فالنصر السوري حتمي بهمة حماة الديار، وبمؤازرة الحلفاء والأصدقاء.

آخر الأخبار
وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026 من بداية 2026.. سوريا والأردن يتفقان على توسيع التبادل التجاري دون استثناء الجناح السوري يتصدّر "اليوم الثقافي" بجامعة لوسيل ويحصد المركز الأول السيدة الأولى تحضر قمة "وايز 2025" في أول نشاط رسمي لها سوريا والجامعة العربية.. عودة تدريجية عبر بوابة التدريب العسكري دمشق تحتضن ملتقى الموارد البشرية.. مرحلة جديدة في بناء القدرات الإدارية في سوريا  الخارجية تستقبل أرفع وفد سويدي لمناقشة ثلاثة ملفات توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وعمليات تجريف واسعة في بريقة لتعزيز الجودة القضائية.. وزير العدل يشارك بفاعلية في الرياض أردوغان: أنقرة لا تحمل أي نزعة للتوسّع في سوريا جيل بلا آباء.. تداعيات غياب الرجال على البنية الاجتماعية والأسر في سوريا ترخيص أكثر من 2700 منشأة خلال تسعة أشهر بلودان والزبداني تعيدان ابتكار السياحة الشتوية.. الطبيعة أولاً والثلج ليس شرطاً "استثمار تاريخي بقيمة أربعة مليارات دولار".. توقيع العقود النهائية لتحويل مطار دمشق الدولي إلى مركز ...