الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أن عملية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 مستمرة من خلال المراكز الصحية والمشافي إضافة إلى عمل فرق التلقيح الجوالة للمواطنين الموزعة على امتداد المناطق
ولفت إلى أهمية العمل على ضمان سلامة حفظ ونقل لقاحات كوفيد- ١٩ ضمن أقصى معايير السلامة العالمية وحسب توصيات منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، حيث إن الدراسات التي تطبق على اللقاح صارمة ودقيقة ومتواصلة لمراقبة النتائج، مشيراً إلى أنه يمكن للراغبين بتلقي التطعيم التوجه بشكل مباشر إلى مركز التطعيم الأقرب.
وبين أنه بهدف توسيع شريحة متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا أرسلت المديرية فرقاً جوالة لأماكن عدة منها الحدائق ودور العبادة بهدف ضمان سهولة حصول المواطنين على اللقاح ورفع نسبة المحصنين وبالتالي الحد من انتشار الفيروس ومضاعفاته الخطيرة، موضحاً أنه تم إرسال فرق جوالة أمس ضمن ستة جوامع في مدينة دمشق بإعطاء اللقاح للمصلين عقب صلاة الجمعة.
وأوضح أن لقاحات كوفيد-١٩ لا يمكن أن تعرِّض الأشخاص للإصابة بمرض فيروس كورونا، حيث إنه لا يحتوي أياً من اللقاحات المتاحة للعامة على الفيروس الحي الذي يسبب مرض فيروس كورونا كوفيد-١٩، وإنها تتسبب فقط في أعراض جانبية خفيفة مثل ألم في الذراع أو حمى خفيفة، وتلك علامة على فعّالية اللقاح.
كما يجب على المواطنين ألا يدعوا الشائعات تؤثر عليهم، و أن تكون المعلومات المستقاة من مصدر موثوق، كوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.. فاللقاح آمن ومجاني وتلقيه يعني حماية لجميع الأشخاص والمجتمع، حيث تتبع تجارب لقاحات فيروس كورونا كوفيد-١٩ المعايير الأخلاقية ومعايير السلامة، فهي مثلها مثل أي لقاح يجب أن تتبع بروتوكول التطوير القياسي لاختبار فاعليتها وتحديد أي آثار جانبية شائعة لها أو مخاوف منها على السلامة.