الثورة– السويداء– رفيق الكفيري:
أكد أبناء محافظة السويداء من الفعاليات الشعبية والحزبية والرسمية والدينية والشبابية والطلابية والإعلامية الذين احتشدوا في مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي للمشاركة في حفل الاستقبال الذي أقامته قيادة فرع الحزب بمناسبة العيد الماسي لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي أن حزب البعث سيظل الفكر الخلاق الذي نستلهم منه معاني العروبة والأصالة والنضال للوصول إلى تحقيق أهدافه العظيمة في الوحدة والحرية والاشتراكية، وستبقى سورية قلعة العروبة والممانعة والمقاومة من خلال حزبها وقواها الوطنية الحية وجماهيرها الكادحة، وجيشها الوطني الذي يتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة، ودعم أبنائها الشرفاء لمسيرة الإصلاحات الشاملة.
وأشاروا إلى أن حزب البعث كان ولا يزال الصوت المدوي في فضح المؤامرات والأحلاف المشبوهة والمعادية والتصدي لها وإسقاطها، كما كان له الدور الفعال بين الجماهير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وصولاً إلى ثورة الثامن من آذار التي رسخت إنجازاتها الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد واستمرارية النهج بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، لافتين إلى ضرورة الوقوف بحزم في وجه كل المؤامرات وإسقاطها وقطع دابر الإرهاب من جذوره والالتفاف حول البرنامج الإصلاحي والتمسك بفكر البعث عقيدة وسلوكاً وحماية مكتسبات الطبقة الكادحة والانجازات التي حققها حزب البعث.
أمين فرع السويداء لحزب البعث فوزات شقير أكد أن السابع من نيسان هو واحد من الأيام الخالدة في التاريخ الحديث لأمتنا العربية التي ولد فيها البعث كأول حركة سياسية جماهيرية استقرأت الواقع العربي وعبرت عن طموحات وآمال الجماهير العربية الكادحة في التخلص من الاستعمار ورفض التجزئة والتطلع إلى تحقيق الوحدة العربية.
وأوضح شقير أن الحزب استطاع تحقيق أول تجربة وحدوية في تاريخ العرب الحديث بين سورية ومصر، إضافة إلى تحقيق ثورة الثامن من آذار المجيدة وصولاً إلى الحركة التصحيحية المجيدة التي أرست دعائم بناء سورية الحديثة مع التمسك بحقوق الأمة وثوابتها وتحرير أراضيها المغتصبة والوقوف إلى جانب المقاومة.
ولفت محافظ السويداء المهندس نمير حبيب مخلوف إلى أن هذه الحشود تأكيد حقيقي على أن البعث متجدد ومتأصل في نفوسنا. و البعث هو جزء من تربيتنا وثقافتنا فحب الوطن والأرض والإنسان والعامل والفلاح هي من قيم البعث الذي هو حزب مناضل، وبالرغم من كل الضغوطات والتحديات فهو قادر على الاستمرار في العطاء.
وأشار إلى المسيرة النضالية الطويلة لحزب البعث والتضحيات التي قدمها من أجل الأمة العربية ودوره في بناء أمجاد سورية بالتعاون مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، مؤكداً أن حزب البعث كان ولا يزال الصوت المدوي في فضح المؤامرات والأحلاف المشبوهة والمعادية والتصدي لها وإسقاطها، ومستمر بنهج المقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي السياق ذاته تناول ملتقى البعث للحوار الفكري /البعث مسار مستمر في الرسوخ والتجدد/ حيث أشار رئيس مكتب الإعداد والإعلام الفرعي المهندس أنور الحسنية، وفادي حديفة وليلى أبو فخر إلى أن البعث مبادئ وأهداف وأخلاق وانتماء وتاريخ مكتوب بدماء الشهداء وممزوج بعرق العمال والفلاحين والكادحين، وأن البعث انتماء وليس انتساباً فقط، وهو تاريخ وحاضر ومستقبل الأمة.
لافتين إلى أن سورية اليوم تحتفي بالعيد الماسي لتأسيس حزب البعث وهي أكثر شموخاً وأقوى وأصلب عوداً وأكثر وقوداً في وجه المتآمرين على هذا الوطن والمارقين عليه والمرتزقة من قوى الشر ومن يدور في فلكهم.. وتخوض معركتها القائمة على الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله وتطهير كامل ترابه من رجس الإرهاب، وبناء الإنسان السوري على أسس سليمة قائمة على التسلح بالعلم والمعرفة ومحاربة الفكر التكفيري الظلامي الأسود الذي لا يعرف إلا ثقافة القتل والتدمير والتخريب، وتعزيز ثقافة المقاومة ونهجها.
شارك في الحفل والملتقى قائد شرطة المحافظة اللواء معن أسعد ورئيس مجلس المحافظة المهندس رسمي العيسمي وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء مجلس الشعب ، وفعاليات رسمية وحزبية ونقابية وشعبية.