اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف..

الثــورة:

خلال العامين الماضيين، عندما شهدت معظم البلدان فترات من الحبس مما اضطر الناس إلى الحد من الوقت الذي يقضونه في الخارج، أثبتت الكتب أنها أداة قوية لمكافحة العزلة، وتعزيز الروابط بين الناس، وتوسيع آفاقنا، مع تحفيز عقولنا وإبداعنا. في بعض البلدان، تضاعف عدد الكتب المقروءة.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو، من الهام للغاية خلال شهر نيسان وعلى مدار العام، تسخير الوقت للقراءة سواء بشكل فردي أو بشكل جماعي خاصةً مع الأطفال. لقد حان الوقت للإشادة بأهمية الكتب، وتعزيز ثقافة القراءة، وزراعة حب الأدب مدى الحياة والاندماج في عالم العمل.

يتم الاحتفال في 23 نيسان  من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ حيث ينصب تركيز اليوم على تعزيز القراءة والنشر وحقوق التأليف والنشر. كما يحتفل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بكل ما يتعلق بالكتب: الكتابة والقراءة والترجمة والنشر.
يحتفل ملايين الأشخاص باليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر في أكثر من 100 دولة، في مئات المنظمات التطوعية والمدارس والهيئات العامة والمجموعات المهنية والشركات الخاصة.
وعلى مر السنين، استقطب هذا اليوم عدداً كبيراً من الأشخاص من كل الأعراق والخلفيات الثقافية المتحمسين لقضية الكتب وحقوق التأليف والنشر. إذ يُنظر إلى الكتب على أنها نوافذ على تنوع الثقافات، وتنوع الحوار.
يمكننا من خلال القراءة مدّ الجسور بيننا وبين الآخرين رغم تباعد المسافات، وجعل مخيلتنا أجنحة نسافر بها أينما شئنا. ومن هنا، عَمَدت اليونسكو في الفترة الممتدة من 1 إلى 23 نيسان لنشر سلسلة من الاقتباسات والقصائد والرسائل التي تشيد بالقوة الكامنة في الكتب، وتحثُّ على القراءة قدر الإمكان، وكان هدفها من هذه الخطوة خلق مجتمع واحد قائم على المشاركة في قراءاته ومعارفه، وذلك كي يتسنّى للقُرّاء في جميع أنحاء العالم التواصل فيما بينهم وتخفيف مشاعر الوحدة على بعضهم البعض.

اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو حدث سنوي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ لتشجيع القراءة والنشر وقد تم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب لأول مرة في 23 نيسان 1995، ولا يزال يتم الاحتفال به حتى الان، وقد كانت الفكرة الأصلية وسيلة لتكريم المؤلف “ميغيل دي ثربانتس” في 23 نيسان، تاريخ وفاته. في عام 1995، حيث قررت اليونسكو أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في هذا التاريخ، والذي يمثل كذلك ذكرى وفاة “ويليام شكسبير” و”إنكا غارسيلاسو دي لا فيغا”، وكذلك ذكرى ولادة أو وفاة العديد من المؤلفين البارزين الآخرين.
يقول منظمو الحدث: “من واجبنا، في كل مكان في العالم، حماية هذه الحريات وتعزيز القراءة والكتابة؛ من أجل محاربة الأمية والفقر وتعزيز أسس السلام، وكذلك حماية المهن والمتخصصين في مجال النشر”.

في مثل هذه الظروف، لا يسعنا إلا أن ندعو الطلبة والمعلّمين والقرّاء حول العالم بالإضافة إلى الفاعلين في مجال صناعة الكتب والخدمات المكتبية إلى مشاركة تجاربهم والتعبير عن مدى حُبّهم للقراءة.

أفكار للاحتفال

1- مراجعة قائمة الكتب الموصى بها.
2- مشاركة قائمة الكتب المفضلة.
3- المتابعة على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام #worldbookandcopyrightday أو #worldbookday أو #internationaldayofthebook.
4- الاحتفال عن طريق شراء وقراءة كتب مثيرة ومضحكة عبر الإنترنت أو من متاجر الكتب الشهيرة؛ حيث تتوفر شخصيات الكتاب أو المؤلفون المفضلون. أيضاً يساعد اليوم الأطفال على تكوين عادات

5- قراءة ويزيد من حماسهم للمؤلفين والكتب، ويساعدهم على توسيع نطاق اهتماماتهم.
6- زيارة موقع اليوم العالمي للكتاب.

 

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق