إطلاق سراح 43 موقوفاً ومحكوماً من أبناء محافظة حلب المشمولين بمرسوم العفو الرئاسي وإيصالهم إلى ذويهم
الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تنفيذاً لمرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ، تم اليوم في قاعة الاجتماعات في مبنى محافظة حلب إطلاق سراح 43 موقوفاً مشمولاً بالعفو الرئاسي ، بحضور محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب ، وعضو المجلس الفقهي الدكتور محمود عكام ، ومدير الأوقاف الدكتور محمد رامي العبيد ، وحشد من رجال الدين ووجهاء العشائر ، ورؤساء الوحدات الإدارية .
وأكد محافظ حلب في كلمته أن مرسوم العفو الذي أصدره سيد الوطن ، يأتي تتويجاً لمسيرة المصالحات الوطنية ، وعمليات التسوية التي امتدت على كامل الجغرافيا السورية ، لافتاً إلى أهمية هذا المرسوم الذي صدر عن قائد كريم ، ليرسم طريقاً جديداً أمام من ضلوا الطريق ليعودوا إلى أهلهم وذويهم آمنين فاعلين مساهمين في العمل والإنتاج ، مشيراً إلى أن الوطن هو الذي يجمع أبناءه ليكونوا أقوياء فيه ، ويكون الوطن قوياً بهم ، وأن هذه المرحلة الجديدة ، مرحلة هامة في تاريخ سورية ، لتضميد الجراح وتعزيز قيم المحبة والثقة والسلام ، ليبقى الوطن أكبر من الجميع ، والأمان لتحقيق أمان الجميع ، ومصلحة الجميع ، وبناء سورية المستقبل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
من جانبه أكد أمين فرع الحزب أن هذا المرسوم هو الأكثر شمولية من المراسيم السابقة ، وهو مكرمة جديدة ، تضاف إلى مكرمات سيد الوطن تمهيداً لمسارات العلم والعمل ، وبناء الإنسان على القيم الوطنية النبيلة والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية ، بذهنية الإصلاح والتسامح .
ونوه قائد شرطة المحافظة بمرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس لفتح صفحة جديدة أمام جميع أبناء الوطن ، ليعودوا إلى جادة الصواب ، والمساهمة في بناء سورية التي تلوح فيها بشائر النصر ، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
بدوره أشار الدكتور عكام إلى أهمية مرسوم العفو الرئاسي الذي أصدره قائد الوطن ، الذي عرف الحق من الباطل ، وسعى على الدوام لخدمة شعبه ووطنه بحكمته وفكره في الحرب والسلام ، مبيناً أن الحضارة الإنسانية انطلقت من أرض سورية الحضارة والتاريخ ، وأن مرسوم العفو يشكل تجسيداً لكل المعاني والقيم الإنسانية والصفح والتسامح ، لعودة جميع أبناء الوطن ، داعياً الله تعالى أن يحمي سورية وقائدها ، وينصرها على الأعداء .
ونوه عدد من الذين أطلق سراحهم بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أتاح لهم العودة إلى أهلهم وذويهم ، وإلى ميادين العمل والإنتاج ويساهموا مع أبناء بلدهم في البناء وإعادة الإعمار .
وعبر عدد من رجال الدين ووجهاء العشائر عن امتنانهم لهذا العفو والمكرمة التي صدرت عن قائد عظيم كريم ليعود أبناؤهم الذين ضلوا الطريق إلى أعمالهم وتعزيز انتمائهم الوطني .
تصوير – جورج أورفليان