الثورة – وكالات – حرر التقرير الإخباري لجين الخطيب:
مع استمرار التضارب بشأن ملابسات حادثة غرق السفينة الحربية الروسية “موسكفا” أوائل الشهر الماضي، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية لأوكرانيا ساعدتها في الهجوم على “موسكفا”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أنه رغم توفير المعلومات الاستخباراتية بخصوص السفينة، فإن واشنطن لم تعلم بنية الجيش الأوكراني ضرب السفينة، وأشاروا إلى أن واشنطن تقدم معلومات استخباراتية لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.
وفي تعليق على ذلك، زعمت وزارة الدفاع الأمريكية، عدم مساعدة المخابرات الأمريكية لأوكرانيا في استهداف السفينة الحربية الروسية “موسكفا” في البحر الأسود.
وبينما تدّعي أوكرانيا أنها أصابت السفينة بصواريخ “نبتون” أوكرانية الصنع، تؤكد روسيا أن حريقاً نشب على متن السفينة أدى إلى انفجار ذخيرة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السفينة فقدت توازنها أثناء سحبها إلى الميناء نتيجة العطب الذي أصابها بسبب النيران التي كانت قد اندلعت فيها عقب انفجار الذخيرة، وأدى تلاطم الأمواج إلى غرقها في النهاية.
ويُعتبَر طراد “موسكفا” أحد القطع البحرية الروسية، ومهمته الأساسية مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبيرة، وتأتي قوّته من أنه مجهز بصواريخ كروز المضادة للسفن من نوع “بي 500″، التي يبلغ مداها 550 كم و700 كم، بينما تصل سرعتها إلى 3 آلاف كم في الساعة، ويبلغ وزن رأسها الحربي 950 كغ.