اجتماع الأمم المتحدة يسلِّط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية

الثورة – ترجمة ختام أحمد:

 

كانت المعاناة الفلسطينية موضوعاً رئيسياً في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تمكين المرأة.

وقد صادف هذا الحدث مرور 30 عاماً على اعتماد إعلان بكين من قبل الأمم المتحدة، التي وصفته بأنه “الخطة الأكثر تقدمية على الإطلاق لتعزيز حقوق المرأة”.

وأكد الممثلون العرب وآخرون في اجتماع أمس الاثنين معاناة النساء والفتيات الفلسطينيات في غزة، وقالت الملكة رانيا، ملكة الأردن: “هناك، رأينا صحفيات ينقلن قصص نزوح أسرهن، وعمليات الولادة القيصرية التي أجريت باستخدام مصباح يدوي دون تخدير، وأمهات جدد يعانين من سوء التغذية الشديد بحيث لا يستطعن إرضاع أطفالهن، ويحرمن من الحصول على حليب الأطفال، ويشاهدن أطفالهن يسقطون في المجاعة”.

وأشارت إلى أن حرب إسرائيل على غزة أدت إلى تقصير متوسط عمر المرأة ثلاثين عاماً، بعد ثلاثين عاماً من إعلان بكين، ماذا حققت لهن الوعود العالمية؟.

لا شك أن قوة النساء اللواتي يتحملن الصعاب لا تُنكر، لكن هذا التمكين لم يأتِ من قراراتٍ اتُّخذت في قاعاتٍ كهذه، بل جاء رغماً عنها.

وأضافت الملكة رانيا: “لا يمكن النظر إلى حقوق المرأة من منظور المصالح السياسية، إن نظامنا الدولي يُخَيِّب أجيالاً من النساء بفشله في إيقاف مرتكبي العنف دون عقاب، أحثّ الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حاسمة ضدّ منتهكي القانون الإنساني الدولي، وإعادة التوازن إلى عالمنا، لا يمكن لأحد أن يدّعي دعم المرأة ويقف مكتوف الأيدي.

وقالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، نعيمة بن يحيى: “في هذه المناسبة، نود أن نتطرق إلى نضال النساء والفتيات الفلسطينيات اللواتي فقدن كل أمل ويمررن بظروف صعبة”، “ولهذا السبب يتعين علينا تعزيز الجهود الدولية لحمايتهن وضمان حقوقهن الإنسانية للمساهمة في السلام والاستقرار في العالم.

“وقالت ممثلة مصر، التي لم يعلن المنسق عن اسمها: “إن النساء الفلسطينيات يعانين بشكل ملحوظ في غزة… نتيجة لهذه الهجمات غير المبررة على المدنيين… الناس يتضورون جوعاً، وقد تعرض الناس للهجوم، ويتم تدمير الممتلكات”.

وقال وزير الخارجية الليبي بالإنابة الطاهر البعور: إن العالم لا يستطيع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان بكين “في حين تعاني النساء والفتيات الفلسطينيات من أبشع أعمال العنف” على يد إسرائيل.

كما أشارت دول غير عربية إلى معاناة النساء والفتيات في غزة، ومنهن ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس التنفيذي لفنزويلا، التي قالت: “فلسطين جرحٌ في ضميرنا، علينا أن نجعل الإنسانية أكثر إنسانية”.

 

المصدر- ArabNews

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية