الثورة – حلب – حسن العجيلي:
” العلاج النفسي بين النظرية والتطبيق” عنوان المؤتمر السنوي للرابطة السورية للأطباء النفسيين الذي تقيمه بالتعاون مع نقابة أطباء سورية والهيئة العامة لمستشفى ابن خلدون بحلب.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين أكثر من 16 محاضرة حول الصحة النفسية والانتحار مشكلة محلية أم وباء عالمي والاضطرابات السلوكية وكورونا والعلاج النفسي بالترددات الصوتية والاضطرابات النفسية والوراثة والعلاج المعرفي السلوكي بين النظرية والتطبيق وتطبيقات سريرية للنظريات النفسية والعيوب الإبدالية والتفاعل الاجتماعي.
الدكتور زاهر بطل نائب نقيب الأطباء في سورية أكد على أهمية الاستفادة من العناوين المطروحة لتطوير العمل الطبي بما ينعكس إيجاباً على تقديم الخدمة الطبية للمواطن وهو ما تعمل عليه نقابة الأطباء بخطط استراتيجية ومرحلية، مضيفاً بأن صحة الإنسان هي الهدف الأسمى سواء نفسياً أو جسدياً الأمر الذي يتطلب بذل مزيداً من الجهود للارتقاء بواقع العمل الطبي بكافة اختصاصاته .
من جانبه الدكتور مازن الخليل رئيس الرابطة السورية للأطباء النفسيين بيّن أن حالات المرضى النفسيين قد ازدادت في المجتمع بعد ما تعرضت له سورية من حرب إرهابية وما خلفته من صدمات لدى المواطنين خاصة صدمات الفقد ، مضيفاً بأن المؤتمر يكتسب أهمية بمشاركة اخصائيين العلاج النفسي الذي له دور كبير في الطب النفسي إضافة إلى مشاركة مرضى تعافوا ليتحدثوا عن تجربتهم مع المرض ورحلة العلاج وعلاقتهم مع الأطباء ومع محيطهم الاجتماعي .
وأشارت ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب إلى أهمية الطب النفسي في التعافي في مرحلة ما بعد الحرب التي تعرضت لها سورية وما خلفته من آثار سلبية والتي تتطلب التعاون لتخطيها .
تصوير – خالد صابوني