المشاركون بمؤتمر صندوق التعاضد الاجتماعي.. نحتاج لتشريعات تدعم التشاركية

الثورة – غصون سليمان – ميساء الجردي – جاك وهبه:
تناول المشاركون في الجلسة الحوارية الأولى التي ترأسها الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية وعضو مجلس أمناء صندوق التعاضد الاجتماعي والتنمية أهمية المشاريع التنموية الصغيرة بالعقل الجمعي وانعكاسها على بنية المجتمع، والهدف خلق المئات من فرص العمل من المشاريع متناهية الصغر، وهل جميعها مطلوبة أم أن هناك طبيعة نشاطات تختلف حسب مقتضيات المصلحة الوطنية كالصناعات الهندسية والدوائية.
وقد بيَّن الدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد السابق أن الحاجة المجتمعية تقتضي وجود كل أنواع الصناعات الاستراتيجية والصناعات الصغيرة.
وأوضح الأستاذ بسام معماري من القطاع المصرفي التقليدية حول السؤال المتعلق: لماذا المصارف الخاصة تمول المشاريع ذات الضمانات العالية بينما المصارف الرسمية تمول المشاريع ذات الخطورة العالية ولديها احتمالات تعثر كثيرة؟ إن البنوك لا تستطيع المساهمة في مشاريع التنمية، والبنك ليس هدفه فقط أخذ الضمانات، ولكن هو يحتاج إلى مردود، وبالتالي لابد من إعطاء البنك الحق بالمشاركة بهذه المشاريع، فهي لاتعمل بتمويلات مغامرة أو مبنية على أفكار، لافتاً إلى أنه في حال تغيرت بعض التشريعات وسمح لهذه البنوك بالمشاركة بالمشاريع فإن ذلك يعطي دوراً كبيراً للمصارف الخاصة في هذا القطاع.
وبيَّن معماري ضرورة وجود طريقة للسماح للقطاع البنكي بالدخول في شراكات مع المشاريع ومساعدة الصندوق لخلق علاقة رابحة، وذلك من خلال خلق بيئة تشريعية للتنفيذ.
من جانبه أشار الأستاذ كرم بشار من الفريق المؤسس للصندوق أنهم يعتمدون على الودائع في عملهم المصرفي لحين إيجاد التشريعات التي تسمح لهم بالمشاركة بالاستثمار للمشاريع الصغيرة.
وبيَّن أن الجميع يريد تقديم الدعم لكن الإشكالية هي كيف سيكون ذلك الدعم.
ولفت المشاركون في الجلسة إلى وجود هاجس يتعلق باستدامة هذه المشاريع رغم ما قد يعترضها من تحديات أو عثرات.
ومن خلال جولة بالمعرض المرافق للمؤتمر تحدث وائل أبو طارة صاحب مشروع لتصنيع الشوكولا والتزيين الذي بدأ العمل به منذ ١٠ أشهر، مبيناً أهمية مشاركته في المؤتمر وخاصة أن الصندوق وافق على قرار تقديم الدعم لهم لتطوير مشروعهم.
وتحدث كنان عساف عن مشروعه تصنيع حقائب نسائية، والدعم الذي تلقاه من الصندوق لتطوير مشروعه وشراء الآلات. مبينا أن الصندوق قدم له التمويل الكامل.
وبينت لارا أبو عين أن مشروعهم بدأ منذ حوالي عام، وقد تلقت الدعم المالي لكي تستطيع شراء المواد والتي تعتبر مكلفة جداً، إذ إن مشروعهم يعتمد على تقديم الزينة والحلويات للمناسبات والشموع وغيرها.

 

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية