حق العودة لا يشطب والاحتلال إلى زوال

الثورة – لميس عودة:

74 عاماً على مأساة النكبة ومازالت جراح المعاناة و التهجير والترحيل القسرية نازفة وعميقة على امتداد مساحة الخريطة الفلسطينية، وما زالت آلة الإجرام الصهيوني تغرز أنيابها الوحشية في الجسد الفلسطيني المقاوم بطشاً وتنكيلاً واعتقالات تعسفية وسلباً للأراضي والممتلكات، وتوسيعا. للاستيطان وتكميماً للأفواه وخنقاً لصرخات الرفض والاحتجاج لطمس الحقائق وتزوير المعطيات.
لم تغب جريمة النكبة يوماً عن ذاكرتنا ووجداننا، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، والثوابت لا تتبدل مهما عصفت رياح الإرهاب ومهما تعددت جبهات الاستهداف العدواني، وبوصلة التحرير لم تنحرف يوماً رغم كل سكاكين الغدر الإقليمي التي أشهرت واستباحت الشريان السوري، فما زاده نزيفاً بل إصرار على لثم الجراح والتشبث بالنهج المقاوم، فالقبض على جمرات الثوابت جوهر مبادئنا.
فنحن في سورية نعايش كل يوم تبعات النكبة على مر 74 عاماً من حدوثها، فطقوس العربدة العدوانية ذاتها، والاستهداف الممنهج للدولة السورية وجيشها وشعبها، والتصعيد العدواني الصهيوني تجاه من يحتضنون القضية المركزية للأمة يرتفع منسوبه يومياً بكل الطرق وشتى وسائل الإرهاب السياسي والعسكري والاقتصادي.
منذ عصفت رياح الإرهاب الصهيو- أميركي بخريطة منطقتنا تدميراً وإجراماً لا محدوداً وغاص السكين الإرهابي عميقاً في الجسد السوري المقاوم، ويوم فتحت الحدود الإقليمية لقطعان الذئاب لتستكمل نكبة فلسطين فصولها التآمرية المرسومة والمعدة في غرف الأعداء إياهم عبر تهجير وترويع المدنيين في سورية للاتجار بمآسيهم وإقامة بازارات المساومة والاستثمار بمعاناتهم من جرائم التنظيمات الإرهابية بالمحافل الدولية، كانت الغاية ولا تزال تصفية القضية وشطب الحقوق العربية المغتصبة.
فالأصابع القذرة هي ذاتها التي تؤجج الحرب العدوانية اليوم على دول محور المقاومة، والأهداف العدوانية لم تتغير بل اتسعت بقعة زيت العداء واستطال الوهم الصهيوني بالتوسع والتمدد بدعم لا محدود من واشنطن التي تبارك جرائم الصهاينة.
سورية درع المقاومة المنيع انتصرت وتنتصر في كل إنجاز تحققه بالميدان والسياسة على مخططات الأعداء وأدواتهم، ومع كل انتصار لها تصون ثوابتها وتعيد الوهج لكرامة الأمة وعزتها وتنسف المشاريع التوسعية التخريبية.

آخر الأخبار
قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة