ممنوع الوقوف!!

في ظل غياب حقيقي لوجود دراسات للواقع وغياب الإدارات الفاعلة تتفاقم مشكلة وقوف السيارات بدمشق بشكل كبير، وبات الوقوف العشوائي والخاطىء الذي يعرقل حركة السير، المنظر المعتاد ولاسيما أمام المدارس والجامعات والمراكز الطبية ومراكز التسوق والدوائر الحكومية.

ولايخفى على أحد أن ازدياد عدد سكان العاصمة والضواحي المحيطة أضعافاً عدة خلال أزمة الحرب على البلاد كان مسبباً أساسياً لتفاقم وقوف السيارات في دمشق، كما أن تأخر معظم الجهات الحكومية في التحول نحو الحكومة الالكترونية كان له بالغ الأثر في عدد المراجعين الكبير الذي يفد الى المدينة يومياً من جميع المناطق والمحافظات لتسيير معاملاتهم كضغط إضافي على شوارع المدينة .

ورغم تطبيق محافظة دمشق لتجربة المواقف المأجورة على الأملاك العامة إلا أن ذلك نقل أزمة المواقف من الشوارع التجارية الى داخل الأحياء السكنية وخلق فوضى وعرقلة مرورية وإشكالات لاحصر لها، لاسيما في الشوارع والحارات الضيقة لأن أصحاب السيارات يقومون بإيقاف مركباتهم داخل هذه الأحياء تهرباً من دفع رسوم المواقف المأجورة.

وهنا كان من الحري بالجهات المعنية في المحافظة إيجاد حلول من مثل توفير بطاقات مجانية لمواقف سيارات خاصة بسكان الحي ومنع أي سيارة متطفلة من الوقوف.

وما يزيد الطين بلة أنه ورغم وجود المواقف المأجورة ومرائب السيارات فإن مشكلة وقوف السيارات في شوارع دمشق تزداد تعقيداً في ظل اتباع حلول مجتزأة وآنية بعيداً عن وضع الاستراتيجيات التي تراعي التغيرات المستمرة في واقع العاصمة المكتظة، حتى بات السير في شوارعها ضرباً من المعاناة بسبب الأرتال المتكدسة من السيارات المتوقفة على الأرصفة والشوارع، في ظل تغاضٍ كبير عن تطبيق مخالفات الوقوف الخاطىء مقابل محسوبيات ورشاوى يتلقاها بعض عناصر ودوريات المرور الموجودة في مختلف الساحات والمناطق وغيرها من الأسباب التي لايتسع مقالنا هذا لذكرها.

الحلول ليست مستحيلة والإدارات الكفوءة والفاعلة قادرة على حل المشكلات من خلال حلول تنظيمية شاملة لمشكلة مواقف السيارات وتخفيف الضغط عن شوارع وأرصفة العاصمة التاريخية التي أرهقتها تجارب الجهات المعنية التي تختبر على جسدها بين الفينة والأخرى.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي