الثورة:
أكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش التزام سورية بمواصلة العمل على الصعيدين الوطني والإقليمي لمواجهة التحديات الصحية التي تتطلب عملاً دولياً مشتركاً .
وقال الوزير الغباش في بيان الجمهورية العربية السورية اليوم أمام الدورة الحادية والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقد في جنيف أنه في الوقت الذي مازال فيه وباء كورونا مستمراً في بلدان العالم تلوح مخاطر صحية جديدة في الأفق في عدد من البلدان وتعاني بلداناً أخرى من أزمات تهدد النظام الصحي العالمي الأمر الذي يستدعي اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحد من المعاناة التي تسببها تلك الظروف.
وبين الوزير الغباش أن أوجه عدم المساواة والفجوات الهيكلية أدت إلى تفاوت في الحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية لدى شعوب العالم كافة خلال التصدي لوباء كورونا وبخاصة في الدول النامية وهي ليست المرة الأولى.
ورحب وزير الصحة بالجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية في مجال التأهب للأوبئة والاستجابة لها بما فيها تشكيل هيئة التفاوض الحكومية الدولية مؤكداً ضرورة الوصول إلى صك يكمل الصكوك القائمة ويتلافى الثغرات التي خلفها وباء كورونا وضرورة تضمين مبادئ الإنصاف والمساواة في النص المرتقب.
وقال: نرحب بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق التمويل المستدام لمنظمة الصحة العالمية بما يكفل تعزيز استقلاليتها وبإنشاء فريق المهام المرن المعني بتعزيز الحوكمة والميزانية البرمجية والتمويلية للمنظمة مع التأكيد على مبادئ المساواة في التمثيل الجغرافي والجنساني في تكوينها.
وأعرب وزير الصحة عن الأسف لاعتماد وثائق فنية في منظمة الصحة العالمية من خلال التصويت وذلك بسبب تعنت بعض الدول إزاء أخذ مشاغل سبق وأن قدمتها مجموعة من الدول الأعضاء كان من شأنها الوصول إلى توافق في الآراء أملاً أن تكون مخرجات الاجتماع على قدر التحديات التي تواجه النظام الصحي العالمي موجهة للعمل في إطار الاستجابة للطوارئ الصحية بما يدعم قدرة بلدان العالم على تقديم خدمات صحية أفضل.