الثورة :
تبنى وزراء العمل لدول عدم الانحياز في اجتماع افتراضي عقد في إطار الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف بمشاركة سورية إعلاناً أكدوا فيه أن التدابير القسرية أحادية الجانب تعرض كل حقوق الانسان للخطر بما فيها الحق في التنمية والحق بالعمل.
وتضمن الإعلان معارضة وإدانة الإجراءات والقوانين القسرية أحادية الجانب واستمرار تطبيقها ومطالبة الدول التي تطبق هذه الاجراءات بإلغائها بشكل فوري.
كما عبر الإعلان الصادر عن الاجتماع بمشاركة وزراء وممثلي 13 دولة عن القلق الشديد تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها باستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق العمال الفلسطينيين والسوريين في الجولان السوري المحتل.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين بين أن سورية واجهت ولا تزال حرباً إرهابية ظالمة سعت إلى تخريب كل المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية للشعب السوري واجهتها بحكمة قيادتها وصمود جيشها وشعبها مشيراً إلى أن الحرب تحولت إلى اقتصادية من خلال فرض التدابير القسرية الظالمة أحادية الجانب على الشعب السوري ولتشكل صعوبة أمام تلبية احتياجاته الأساسية وتحقيق تقدمه الاقتصادي والاجتماعي.
شارك في الاجتماع مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا والمستشار جابر شموط ومن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مدير التخطيط والتعاون الدولي محمود الكوا.