الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
مابين الواثق من نفسه والمبتهج بأدائه بما يتناسب مع تحضيره للامتحان وتركيزه في الإلمام بجميع جوانب المادة ، ومابين من ندب حظه في عدم تمكنه من الإجابة التي يحقق فيها العلامة الجيدة ، أو حتى النجاح في المادة تباينت حالات خروج طلاب التعليم الأساسي من مراكزهم الامتحانية اليوم بعد أداء امتحان مادة العلوم على مدى ساعتين من الزمن .
ففي رصد لآراء الطلاب حول مستوى أسئلة امتحان مادة العلوم والفيزياء والكيمياء في مراكز امتحانية بدمشق بين عدد من الطلاب ومنهم شام وشهد عبدالله ومريم كردوش وصباح مفتاح وماسة شاهين وأميرة وميساء خليل ومحمد و سامر علي وعمار ومعتز تباينت الآراء حول مستوى الأسئلة وصعوبتها وتنوعها بأقسامها الثلاثة وشموليتها للمنهاج المعتمد للمادة .
فهناك عدد من الطلاب بينوا أن الأسئلة جاءت شاملة لجميع أقسام المادة وكانت سهلة خاصة في العلوم ومتوسطة في الفيزياء والكيمياء ، وباستطاعة الطالب المتمكن من دراسته الحصول على العلامة التامة في المادة وهي أربعين درجة. ويركز عليها الطلبة عموماً لضمان الحصول على أعلى الدرجات .
أما بالنسبة لطلبة آخرين من مستويات دراسية مختلفة أوضحوا أن أسئلة المادة جاءت سهلة في العلوم وصعبة في الفيزياء والكيمياء حيث احتاجتا لوقت وتركيز أكبر لاسيما مايتعلق بحل مسألة الكيمياء ، وهناك صعوبة في أسئلة الفيزياء التي تحتاج لوقت أكبر ، بينما قال طلبة آخرون لم يتمكنوا من الإجابة أن الأسئلة كانت صعبة بشكل عام وتحتاج لوقت طويل وقد لايحققون النجاح في المادة .
وبالعموم أجمعت آراء الطلاب على أن أجواء المراقبة كانت مريحة وهادئة وشديدة بآن معاً داخل القاعات الامتحانية، إذ يحرص رؤساء المراكز والمراقبين على توفير الأجواء المناسبة والهادئة التي تمكن الطلبة من أداء امتحاناتهم بيسر وهدوء وتركيز طيلة الفترة الزمنية المحددة للمادة ، مع التقيد بالتعليمات الناظمة لما يتعلق بمراقبة الامتحانات .
وبقي الازدحام ..
وكما العادة لكل يوم امتحاني بقي مشهد الازدحام حالة عامة أمام العديد من المراكز الامتحانية حيث العديد من ذوي الطلبة رافقوا أبناءهم إلى المراكز الامتحانية وانتظارهم لحين انتهائها من أداء امتحان المادة ، حتى مع الكثير من صعوبة المواصلات والتنقل والحرارة المرتفعة والظروف الصعبة التي ترافق العملية الامتحانية من توتر وقلق و إرباكات عدة