الثورة – ميساء الجردي:
بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة وهامة، وبرعاية وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل محمد عبد اللطيف، تنطلق غداً فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للبناء بيلدكس ٢٠٢٢ الذي يفتتح أبوابه وفعالياته الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء ١٤ حزيران ويستمر حتى يوم الجمعة ١٨ من الشهر الجاري على أرض مدينة المعارض في دمشق بمشاركة حوالي/٢٦٥/ شركة ممثلة للعلامات التجارية العالمية والإقليمية والمحلية لمواد البناء والتشييد ومعدات التكييف والتهوية، والطاقة الشمسية والتبريد وتقنيات المياه والبيئة والحجر والرخام والدهان ومواد العزل وأنظمة الأمن والسلامة والإضاءة وغيرها من معدات وتجهيزات البناء.
حول الأنشطة التي يتضمنها المعرض أكد مدير المجموعة العربية للمعارض المهندس علاء هلال أن معرض بيلدكس يقام هذه السنة كما كل السنوات الماضية، متحدياً الظروف الاقتصادية الصعبة ومتجاوزاً العقوبات الجائرة على سورية حيث يشارك فيه لهذه السنة ٢٦٥ شركة، و١٥٠ جناحاً مستقلاً، جميعهم يمثلون الصناعات المحلية لمواد البناء وتقنيات مواد البناء بالإضافة إلى وكلاء الشركات والعلامات العالمية، كما تتضمن هذه الدورة مشاركة مباشرة من السعودية ومصر والنمسا وايران. مؤكداً أن المجموعة العربية ترحب وتعتز بوجود هذه الأجنحة الوطنية من البلدان المشاركة رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وخاصة العدوان الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي والذي تسبب بخروج المطار عن الخدمة وعرقلة وصول العارضين ومنتجاتهم.
وأوضح هلال أن لدى بيلدكس هذه السنة مشروعاً وطنياً كبيراً وهو ربط الخريجين الجدد لطلاب الجامعات بسوق العمل من خلال حاضنة بيلدكس للطلاب المميزين من مختلف الجامعات الهندسية السورية، حيث قدم لهم المساحات والأجنحة لعرض مشاريعهم المميزة على الزوار ما يؤمن لهم فرصة الحصول على مستثمر أو حتى استكشاف هؤلاء الطلاب لمتطلبات السوق الفعلية. واحتياجات قطاع الأعمال في البلد
وحول فعاليات وبرامج المعرض لهذه السنة قال هلال: إن بيلدكس هذه الدورة يتميز بقفزة نوعية ليس من حيث المشاركات الواسعة بل بما يقدمه من خدمات للزوار من خلال تنظيم دخولهم ومشاركتهم عبر تطبيق الزوار الالكتروني الذي يتم تحميله على أجهزة الموبايل، وإدخال معلومات وبيانات الزائر ليحصل الأخير على باركورد يدخل به إلى المعرض دون الحاجة إلى الانتظار وتسجيل البيانات التقليدي، بالإضافة إلى أننا لحظنا مشكلة النقل والمواصلات وأزمة المحروقات لذلك نظمنا حملة (اترك سيارتك واطلاع معنا )وذلك لنقل الزوار ضمن باصات مكيفة ومريحة من أمام وكالة سانا ومن ساحة باب توما ذهابا وإيابا.