مشروع “إلى نيكال”للغرفة الفتية باللاذقية

الثورة – اللاذقية – غيداء الطويل:
أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI lattakia مشروع “إلى نيكال” الذي يركز على أهمية الدور العلاجي للموسيقا بتحسين الصحة الجسدية والنفسية للإنسان، ويسلط الضوء على موهبة الشباب الأطباء بتقديم العلاج الفني الموسيقي إلى جانب العلاج الدوائي.
ويهدف المشروع وفق ما أكده رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد رحابي إلى التأكيد على أهمية الموسيقا كعلاج إذ تساعد على تنظيم معدل ضربات القلب، وضخ الدم إلى الدماغ، فضلاً عن دورها في التوازن النفسي، كما يسعى المشروع أيضاً إلى تسليط الضوء على إبداعات الشباب الموسيقية من العاملين في القطاع الطبي (أطباء وصيادلة).
ولفت إلى أنه تم تنفيذ المشروع على مراحل، بدأت بزيارات ميدانية لمراكز معنية، منها دار الأيتام، ودار الراحة للمسنين، ومركز التلاسيميا في مشفى التوليد في اللاذقية، تضمنت الزيارات تقديم عروض موسيقية قدمها موهوبون من الأطباء والصيادلة المشاركين في المشروع، للفئات المستهدفة، بهدف إشاعة الفرح والتفاؤل، إلى جانب فعاليات أخرى مثل إفطار رمضان في دار الأيتام، وتقديم هدايا لنزلاء دار الراحة للمسنين وأطفال التلاسيميا.
وأضاف أن المشروع يركز على الجانب الثقافي والفني لتسليط الضوء على الجوانب الحضارية والثقافية والفنية، فضلاً عن دعم الموهوبين الشباب، وتقديم منصة لعرض نتاجاتهم الفنية، وهذا من أبرز توجهاتنا في الغرفة الفتية الدولية، المتمثل في تطوير الأفراد وتنمية المجتمع.
وبدورها قالت يارا إبراهيم نائب الرئيس المحلي للغرفة إن المشروع يتقاطع مع أهداف التنمية المستدامة بتسليط الضوء على مواهب وإبداع الأطباء ليس في مجالهم العلمي فحسب بل أيضاً بقدراتهم المميزة التي تؤكد حقيقة أن الدواء ليس العقار والمادة الكيميائية التي تسري في مجرى الدم فقط، بل هنالك دواء يصل إلينا عن طريق حاسة السمع ليسري في خلايا الجسد ويحسن من الصحة الجسدية والنفسية وهو الدواء الموسيقي.
وذكرت إن المشروع يتقاطع مع حملة RISE في JCI في سورية وفي كل دول العالم التي تهدف لارتقاء بالشباب وقدراتهم إلى أعلى درجات السمو، وتركز على الصحة النفسية، ويعمل المشروع أيضاً على تنمية القدرات الفنية الموسيقية للشباب بوجود خبرة إضافية من أساتذة بالموسيقا والذين يعملون أيضاً بالمجال الطبي لتكون قدرتهم وسيلة إضافية لهم بتحسين واقعهم الاقتصادي وهو أحد أهم أهداف المشروع التي تحقق هدف من اهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها سلطت مدير المشروع فاطمة راعي الضوء على دواء مهم وفي متناولنا بأي وقت ومعدوم الآثار الجانبية ولكل الفئات العمرية وهو الدواء الموسيقي، مؤكدة على أهمية الدور الفاعل للشباب الأطباء ومن العلوم الطبية بترجمة الإبداع على أرض الواقع برسالة سامية مثل الموسيقا.

آخر الأخبار
الاقتصاد السوري.. المتجدد زمن الإصلاح المالي انطلاق الماراثون البرمجي للصغار واليافعين في اللاذقية محليات دمشق تحتفي بإطلاق فندقين جديدين الثورة - سعاد زاهر: برعاية وزارة السياحة، شهدت العاصمة دم... السفير الفرنسي يزور قلعة حلب.. دبلوماسية التراث وإحياء الذاكرة الحضارية تحضيرات لحملة مكافحة الساد في مستشفى العيون بحلب 317 مدرسة في حمص بحاجة للترميم أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا  من العزلة الى الانفتاح .. العالم يرحب " بسوريا الجديدة" باراك: نتوقع تشكيل حكومة سورية شاملة قبل نهاية العام أهالي قرية جرماتي بريف القرداحة يعانون من انقطاع المياه "الأمم المتحدة" : مليون  سوري عادوا لبلادهم منذ سقوط النظام البائد  "إسرائيل " تواصل مجازرها في غزة.. وتحذيرات من ضم الضفة   "فورين بوليسي": خطاب الرئيس الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس  فوز ثمين لليون وبورتو في الدوري الأوروبي برشلونة يخطف فوزاً جديداً في الليغا سلة الأندية العربية.. خسارة قاسية لحمص الفداء  رقم قياسي.. (53) دولة سجّلت اسمها في لائحة الميداليات في مونديال القوى  مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس