المقاومة الرادعة

 

هل يتوقع عاقل في هذه المعمورة أن الكيان الصهيوني الذي تأسس على جثامين الفلسطينيين يصدر عنه أي فعل غير فعل العدوان والإرهاب والقتل والتدمير؟.. وهل يتوقع منصف في هذا الزمن الرديء الذي يسوده النفاق والتضليل والانحياز للجلاد، أن يرى من الهيئات الدولية موقفاً حقيقياً في الدفاع عن الضحية؟

لا أحد يتوقع غير ذلك، لأن ما بني على باطل فهو بالمجمل باطل، وعليه فإن الكيان الصهيوني ككيان طارئ ومفروض على وطننا العربي بفعل الاستعمار بشكليه القديم والجديد، لا يستقيم وضعه ككيان احتلال إلا من خلال ممارسة العدوان على ضحاياه بشكل مستمر ويومي، وسجل هذا الكيان يضاف إليه كل يوم جرائم جديدة يندى لها جبين الإنسانية، سواء كان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في الدول العربية الأخرى وفي مقدمتها سورية التي تتعرض منذ أكثر من 11 عاماً لحرب إرهابية لم يعرف التاريخ مثيلاً لها.

ويعد العدوان الصهيوني الأخير على مطار دمشق الدولي جزءاً أساسياً من هذه الحرب العدوانية، ومن أفظع الجرائم التي يرتكبها العدو بحق سورية، من حيث إنه يستهدف مطاراً مدنياً لا علاقة له بالجانب العسكري نهائياً، معرضاً حياة آلاف المدنيين، سوريين وغير سوريين للخطر، ومثله عدوانا العام الماضي على ميناء اللاذقية التجاري، دون أن نرى أو نسمع من المجتمع الدولي أي إدانة أو استنكار، مع العلم أن اتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سورية و”إسرائيل” في 31 أيار 1974 تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 تشرين الأول 1973 تلزم الطرفين بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية.

وعليه وفي ظل الانحياز الأميركي والغربي للعدو الصهيوني وبقاء هذه الاتفاقية حبراً على ورق الأمم المتحدة، بعد أن اصبحت الأخيرة مطية للاعتداءات الأميركية والصهيونية، فإن العدو الصهيوني لن يتوقف عن اعتداءاته الغاشمة، ولن يردعه سوى خيار المقاومة.

آخر الأخبار
بحث تحسين الواقع الخدمي والإداري في «إزرع» وزير المالية: إعفاءات كاملة للمكلفين من غرامات ضبوط التهرب الضريبي د. "عبد القادر الحصرية"..تعليمات البيوع العقارية ..تعفي المشتري من  إيداع  50 بالمئة للعقار تكريم 150 طالباً من المعاهد التقنية بحلب أنهوا برنامج التدريب العملي الصيفي في منشآت الشيخ نجار الصن... حرصاً على المال العام.. نقل الأموال المخصصة للرواتب في السويداء إلى فرع ثانٍ مصادرة أسلحة وذخائر في بلدات اللجاة بدرعا يحدث في الرقة.. تهجير قسري للسكان المحليين واستيلاء ممنهج على أملاك الدولة  نمو متسارع وجهود مؤسسية ترسم مستقبل الاستثمار في "حسياء الصناعية"  محافظ درعا يبحث مع رجل الأعمال قداح واقع الخدمات واحتياجات المحافظة مصادرة كمية من الفحم الحراجي في حلب لعدم استيفائها الشروط النظامية للنقل معالجة مشكلة تسريح عمال الإطفاء والحراس الحراجيين.. حلول الوزارة في مواجهة التعديات والحرائق المستقب... الفضة ملاذ آمن على الجيوب والأونصة تسجل ٦٠ دولاراً دخول قافلة مساعدات جديدة إلى السويداء خالد أبو دي  لـ " الثورة ": 10 ساعات وصل كهرباء.. لكن بأسعار جديدة  "النفط" : أداء تصاعدي بعد تشغيل خطوط متوقفة منذ عقود.. وتصدير النفتا المهدرجة الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة سورية وانخفاض جزئي لسعر الصرف في مرمى الوعي الاجتماعي.. الأمن العام ضمانة الأمان  1816 جلسة غسيل كلية في مستشفى الجولان الوطني إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لدعم الاستجابة الصحية في سوريا وزير الطاقة :٣,٤ملايين م٣ يوميا من الغاز الأذري لسوريا