الثورة _ ريف دمشق _ عادل عبد الله:
يبدو أنه أزمة الكهرباء في ضاحية قدسيا الجديدة انعكست على واقع المياه فيها، حيث تزامن تقنين الكهرباء المجحف من خلال خمس ساعات قطع بساعة واحدة وصل، مع تقنين في المياه أربعة أيام انقطاع مقابل بضع ساعات قليلة لا تلبي حاجات الاستهلاك اليومي من المياه ولا تكفي لتعبئة ما يحتاجه السكان من المياه في الخزانات المخصصة لذلك.
وترافق ذلك مع تكبد القاطنين عناء شراء المياه عبر الصهاريج الخاصة غير الصالحة للشرب طبعاً ولقاء مبالغ كبيرة تثقل كاهلهم بأعباء جديدة.
تتكرر أزمة المياه في كل فترة في الضاحية، إلا أنه ومع بداية هذا الصيف في ظل وعود من الجهات المختصة بإنهائها لم تتحقق حتى الآن.
ضاحية حديثة ومنظمة ولا توجد فيها عشوائيات.. أو أي استجرار غير مشروع للكهرباء والمياه.. إلا أن خدماتها لم تتطور، وبقيت تقريباً الخدمات المخصصة نفسها ولم تلحظ ازدياد عدد القاطنين والمحال التجارية فيها، وبالتالي هناك أزمات بجميع المرافق في الكهرباء والمياه والمواصلات وغيرها.. فلا بد من العمل على معالجتها من قبل المعنيين في هذه القطاعات.