الثورة:
ندد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف بما جاء في تصريحات مسؤولين أمريكيين بشأن توريد راجمات صواريخ لأوكرانيا.
ووفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك، أعرب أنتونوف عبر حسابه في تلغرام عن قلقه حيال إمكانية تسليم المزيد من الأسلحة البعيدة المدى إلى نظام الحكم في كييف، مشيرا إلى أن هذا يؤكد أن الأمريكيين لا يسعون إلى تسوية الصراع الأوكراني وإنما يريدون تصعيده.
وأشار إلى أن مسؤولي البنتاغون يتصنعون أنهم لا يعرفون شيئا عن استخدام الأسلحة التي تملكها القوات الأوكرانية ضد المدنيين في منطقة دونباس.
على التوازي أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ بأن أوكرانيا تحتاج أسلحة ثقيلة وأجهزة استطلاع، مشيرا إلى أن دول الحلف قدمت دعما لها بمليارات الدولارات. وفق ما ذكرته “روسيا اليوم”.
وجدد ستولتنبيرغ التزام حلف شمال الأطلسي “بتأمين المعدات العسكرية التي تحتاجها أوكرانيا ومنها الأسلحة الثقيلة وبعيدة المدى”.
كما أفاد بأن الحلف قام “بمضاعفة المجموعات القتالية إلى 8 ووسعنا مناطق نفوذها من البحر الأسود حتى بحر البلطيق”.
وتحدث الأمين العام لحلف الناتو عن وجود حاجة “لاستثمار جماعي من دول الحلف لمواجهة الخطر الروسي والحلفاء يشاركون بشكل متزايد بالمناورات”.
وعن موضوع انضمام فنلندا والسويد، قال ستولتنبيرغ “سنأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية لكل دول الناتو بشأن قرار السويد وفنلندا الانضمام للحلف”.
ومضى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في تعداد إجراءات الحلف التصعيدية قرب الحدود الروسية، مشيرا إلى أنه “سيكون هناك مزيد من الوجود في شرق الحلف وأنظمة دفاعية جوية وبرية وبحرية”.
كما أعلن أن حلف الناتو سيوجه “دعوة للرئيس الأوكراني لحضور القمة القادمة للحلف في مدريد بعد أسبوعين”.
