الثورة – ترجمة رشا غانم:
اكتشف العلماء سمكة شفافة نادرة وعنكبوت البحر العملاق في المياه قبالة ألاسكا، وتُعرف السمكة الشفافة باسم سمكة الحلزون المبقعة. ومن المؤكد أن لها مظهراً غريباً- بجسم شفاف أحمر اللون يسمح لها بإخفاء نفسها بسهولة في أعماق المحيط المظلمة التي نادراً ما ترى ضوء الشمس.
ومن جهتها، غرّدت سارة فريدمان – عالمة أحياء الأسماك في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي:” كنت آمل في رؤية واحدة منها”.
حيث رأت فريدمان وفريقها السمكة خلال دراسة استقصائية، تجريها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في جزر ألوشيان قبالة ألاسكا كل عام.
وأوضحت فريدمان بأن سمكة الحلزون المبقعة لها سمات مميزة أخرى، بما في ذلك أكواب الشفط الموجودة في قاع جسمها والتي تسمح لها بالالتصاق بالصخور.
هذا ووجد فريقها عنكبوتاً بحرياً كبيراً برتقالي اللون بأرجل تشبه الركائز المتينة، حيث يمكن أن ينمو هذا المخلوق حتى 20 بوصة ويعيش على أعماق تتراوح ما بين 7200 إلى 13100 قدم.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد وجد الفريق سمكة الصياد النادرة، والتي تبدو سوداء وعظمية تماماً.
يُعرف هذا النوع من الأسماك باحتوائه على أشعة زعنفة معدلة يمكن أن تصبح مضيئة بمساعدة البكتيريا التكافلية. ويساعد هذا اللمعان أسماك الصياد على جذب فريستها في مياه المحيط المظلمة، كما لديهم قدرة فريدة على تمديد بطونهم من أجل جعل الوجبة تدوم لفترة أطول.
وعلى الرغم من أنّ أسماك الصياد لديها أسنان حادة المظهر ومخيفة، إلا أنها لا تشكل خطراً على البشر نظراً لحجمها الصغير، والذي يبلغ متوسطه حوالي 6 بوصات.
المصدر: ديلي ميل