الثورة:
أكدت الخارجية الروسية أن الخطوات التي ستتخذها موسكو ردا على العقوبات الغربية ضدها قد تكون “مؤلمة جدا”.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدير دائرة التعاون الاقتصادي في الخارجية الروسية دميتري بيريتشيفسكي قوله في تصريح للوكالة اليوم، أن الجانب الروسي “لم يتخذ بعد إجراءاته بكامل قوته”.
وأضاف أنه “من الواضح أن الدول الغربية ترهق اقتصادها ومواطنيها بالخطوات المعادية لروسيا”، مضيفا أنه “ليس ذنب روسيا أن الأوروبيين قد يواجهون شتاء بدون تدفئة وحر الصيف بدون مكيفات الهواء”.
وتابع قائلا إن “العقوبات ضدنا تعود مثل البوميرانغ على الاقتصادات الغربية، ونحن قد رأينا ذلك أكثر من مرة”.
وأضاف: “ومع ذلك نحتفظ بالحق في تشديد إجراءاتنا الخاصة. ونحن لا نعلق تقليديا على طبيعتها المحتملة، والحكومة الروسية تدرس الخطوات في هذا الشأن. والقيود الغربية حساسة بالنسبة للاقتصاد الروسي، لكن إجراءاتنا التي سنتخذها ردا عليها قد تكون مؤلمة جدا”.
يذكر أن الدول الغربية فرضت عدة مجموعات من العقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 شباط الماضي.
من جهة أخرى قال بيريشيفسكي إن موسكو تواصل العمل بنشاط مع ليتوانيا والمفوضية الأوروبية لإلغاء حظر عبور الشحنات إلى كالينينغراد. وأضاف: “العمل الدبلوماسي النشط مع المفوضية الأوروبية وليتوانيا مستمر. ونحن على ثقة من أنه يجب حل القضية في المستقبل القريب”.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه إذا لم يستقر الوضع فيما يتعلق بعبور الشحنات في الأيام المقبلة، فإن “روسيا ستتخذ إجراءات صارمة ضد ليتوانيا، والتي تم الانتهاء من الإعداد لها بالفعل”.
يذكر أنه في 18 حزيران الماضي، أوقفت السكك الحديدية الليتوانية عبور عدد من البضائع إلى كالينينغراد، بحجة أن هذه البضائع تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.