الثورة:
بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل مع رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي أوسكار فرنانديز والوفد المرافق سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد الوزير الخليل أهمية تبادل الآراء والحوار حول أفق وإمكانيات التعاون والتبادل التجاري ولا سيما فيما يتعلق بالمواد والسلع التي تحتاجها سورية وتقوم البارغواي بإنتاجها بمواصفات عالية وبأسعار أقل من الدول التي يتم الاستيراد منها حالياً وكذلك المنتجات السورية القابلة للتصدير وتحتاجها أسواق الباراغواي.
ولفت الوزير الخليل إلى أن زيارة الوفد أتاحت الفرصة لإجراء مراجعة شاملة لاتفاقيات التعاون والمشاريع السابقة بين البلدين وإمكانية دراستها مجدداً ووضعها موضع التنفيذ بما يمهد لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين بشكل أكبر.
بدوره أشار فرنانديز إلى أن زيارتهم لسورية هي للتعرف على إمكانية التعاون معها في مختلف المجالات والمستويات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو التجاري مبيناً أنه بعد اللقاء مع المسؤولين المعنيين في الحكومة السورية تم التعرف على المنتجات التي يمكن أن تصدرها الباراغواي إلى سورية وكذلك المنتجات التي يمكن أن تستوردها منها.
واستعرض فرنانديز المنتجات التي تشتهر بها الباراغواي ويمكن تصديرها إلى سورية مثل (عشبة المتة) حيث إن الباراغواي من المنتجين الأساسيين لها إضافة إلى اللحوم والذرة والسكر والرز مؤكداً استعداد بلاده لتسهيل عمليات التبادل التجاري وتذليل الصعوبات التي تعترضها على جميع المستويات.
حضر اللقاء كل من عضو مجلس الشيوخ في الباراغواي خوان عفرا ميغيل وسفير الباراغواي في بيروت والقائم بأعمال سفارة بلاده في دمشق فيرناندو باريسي والقنصل الفخري لجمهورية الباراغواي في سورية محمد قطان والقنصل الفخري لسورية في الباراغواي معتز الخطيب والقنصل الفخري لسورية في مدينة سوداد ديلستي ميخائيل مسكين وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم قطان.