الثورة _ اخلاص علي:
انطلقت مساء اليوم على أرض مدينة المعارض بدمشق فعاليات معرض سورية الدولي الثالث للبترول والغاز والطاقة “سيربترو” ٢٠٢٢ بحضور وزير النفط المهندس بسام طعمة والسفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني ومستشار السفارة الروسية نيكولاي سوخوف
وبمشاركة أكثر من ٦٠ شركة محلية ودولية من جميع القطاعات العامة والخاصة والمشتركة.
وأكد الوزير بسام طعمة في تصريح للإعلاميين عقب جولته في المعرض أنه يضم الشركات التي تقدم كل أنواع الخدمات في القطاع النفطي وتعرض تقنيات وأفكار جديدة
وعن سبب استمرار أزمة المحروقات بالرغم من وصول عدد من ناقلات النفط .
أوضح الوزير بسام طعمة أن التوريدات تشغّل مصفاة بانياس ب ٨٠ % من طاقتها فيما حاجة البلد هو ما تنتجه مصفاتي بانياس وحمص ولذلك هناك نقص كبير .
مضيفاً إن مصفاة بانياس تحتاج بطاقتها إلى ١٢٥ ألف برميل يومياً ولكن المتوفر أقل من ذلك ويقل عن ١٠٠ ألف برميل يومياً.
أما مصفاة حمص التي تعمل على النفط المنقول من المنطقة الشمالية الشرقية فهي تعمل بأدنى حد لأن الكميات المنقولة قليلة جداً وتخضع للظروف الأمنية والاعتداءات الإرهابية .
وتابع طعمة : نحن اليوم نوزع ٤ ملايين و٢٠٠ ألف ليتر بنزين فيما المصافي تنتج ٣ ملايين و٦٠٠ ألف ليتر ونغطي الفرق من وقف التوزيع أيام الجمعة التي لانوزع بها المادة .
وفيما يخص المازوت أضاف الوزير إنه يتم انتاج خمسة ملايين ليتر يومياً توزع بشكل كامل فالأزمة هي الفرق بين ما يمكن أن تنتجه المصافي بطاقتها الكاملة وما تنتجه اليوم بطاقة متدنية نتيجة نقص كميات النفط الخام التي تحتاجه المصافي فيما حاجة البلد هي انتاج مصفاتي بانياس وحمص بالطاقة الكاملة
أما بالنسبة للغاز والكميات المورّدة فهي ٨٥٠٠ طن فيما كانت ضعف هذه الكمية وهي ماكنا نستورده شهرياً ولذلك هناك أزمة أكبر.
بدوره رأى مدير عام مجموعة مشهداني الدولية المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن سيربترو هو ملتقى للمهتمين بصناعة النفط والغاز ويعد من أهم معارض النفط والطاقة المتجددة والمستدامة لبحث امكانية التعاون مع الشركات النفطية في الدول الصديقة لإجراء التعاقدات بين القطاعين الخاص والعام من أجل إعادة إعمار القطاع النفطي السوري.
مضيفاً إنه منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعلومات والأفكار التي تساهم في تسليط الضوء على مستقبل قطاع الطاقة في العالم
ونوه مشهداني إلى أن المعرض الافتراضي لسيربترو ٢٠٢٢ سيكون متاحاً عبر رابط الدخولwww.fairex.app لمن لم تمكنهم الظروف من الحضور أو المشاركة.
يهدف المعرض الذي يستمر لغاية الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى مساعدة المستثمرين في تحديد المتطلبات المستقبلية للمشاريع البترولية في سورية والأولويات الاستراتيجية والمخططات الرئيسية لقطاع النفط والثروة المعدنية
ويمكن زيارة المعرض يومياً من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة العاشرة ليلاً.