الثورة:
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم عن استعداد إدارته للتفاوض “على وجه السرعة” مع روسيا بشأن إطار للحد من الأسلحة الاستراتيجية ليحل محل معاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي صلاحيتها في 2026. وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك.
وقال بايدن في كلمة ألقاها خلال مؤتمر المراجعة العاشرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: “تجدد الولايات المتحدة التزامها تجاه العالم ليكون راعيا مسؤولا لترسانتها النووية، ومواصلة العمل من أجل الهدف النهائي لعالم خالٍ من الأسلحة النووية”، مضيفا “ولهذا السبب أعطت إدارتي الأولوية لتقليص دور الأسلحة النووية في استراتيجيتنا للأمن القومي”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المعاهدة “استندت دائما على عدم الانتشار إلى حدود أسلحة متبادلة وذات مغزى بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي. حتى في ذروة الحرب الباردة، تمكنت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي من العمل معا لدعم مسؤوليتنا المشتركة لضمان الاستقرار الاستراتيجي”.
ودعا بايدن روسيا لأن “تثبت استعدادها لاستئناف العمل بشأن الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة”. وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الصين يجب أن تشارك أيضا في بحث نظام جديد لضبط التسلح، وقال: “الصين، بصفتها دولة حائزة للأسلحة النووية في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعضوا في مجموعة الدول الخمس، تقع على عاتقها أيضا مسؤولية المشاركة في محادثات من شأنها أن تقلل من مخاطر سوء التقدير وتعالج الديناميكيات العسكرية المزعزعة للاستقرار”.

التالي