الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
عقد اتحاد الحرفيين بحلب جلسة حوارية حول قانون الإدارة المحلية شارك فيها المحامية هناء بازار والزميل فؤاد العجيلي رئيس مكتب صحيفة الثورة بحضور رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الحرفيين بحلب ورؤساء وأعضاء الجمعيات الحرفية.
وتحدثت بداية المحامية بازار عن قانون الإدارة المحلية وأهدافه، واختصاصات المجالس المحلية، مشيرة إلى أن هذه المجالس هي تجسيد حقيقي للامركزية وترجمة للديمقراطية الشعبية.
وبينت أهمية دور المواطن في الترشح لعضوية المجالس المحلية أو انتخاب ممثليه في هذه المجالس كونه حقاً وواجباً عليه لممارسة الديمقراطية الشعبية واختيار من يتسم بالكفاءة والنزاهة بما يعود بالخير والنفع على الوطن.
واستعرضت المحامية بازار عدداً من مواد القانون 107 والمتعلقة بصلاحيات ومهام مجالس المحافظة والمدن والبلديات والبلدان، مؤكدة على الرقابة الشعبية على عمل هذه المجالس وضرورة وضع المواطنين بصورة ما يتم اتخاذه من قرارات ومشاريع لتلك القرارات قبل إصدارها.
وأكد الزميل العجيلي أهمية المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يعتبر فرصة لإيصال الصوت وتحقيق أماني وتطلعات المواطنين المرجوة وتجسيداً للديمقراطية من خلال توسيع قاعدة المشاركة سواء بالترشح أو الانتخاب أو التوعية المجتمعية فيما يسهم في عملية التنمية المستدامة، موضحاً الدور الذي يؤديه الإعلام بمختلف وسائله في مجال نشر ثقافة الترشح والانتخاب ودور الإدارة المحلية في عملية التنمية.
وكان رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام حلاق قد أوضح في البداية أهمية هذه الجلسة كونها تضع الحرفيين بصورة هذا القانون ومهام المجالس المحلية ولا سيما فيما يتعلق بتطوير الواقع الخدمي والاقتصادي ووضع الخطط والبرامج الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه أمين سر الاتحاد فارس يحيى أشار إلى أن تمثيل الحرفيين في هذه المجالس إنما هو تعزيز لدورهم في صياغة القرارات ورسم المستقبل، خاصة وأن الحرفيين يمثلون شريحة واسعة في المجتمع إلى جانب العمال والفلاحين.
واعتبر عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الجمعيات أن هذا الاستحقاق الانتخابي فرصة حقيقية لتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وإقامة مشاريع تنموية واستثمارية وتحقيق التنمية المحلية، داعين لاختيار الاكفأ والأقدر على خدمة المواطن وتنمية المجتمعات المحلية في مختلف الوحدات الإدارية.
تصوير : عماد مصطفى