اللعب الهجومي هاجس اتحاد الكرة بعيداً عن المألوف!

 

الثورة – يامن الجاجة:

لا يختلف اثنان على أن ما تم إطلاقه شعبياً على الدوري الممتاز لكرة القدم من مسميات مثل دوري النقطة أو دوري المنحرفين عوضاً عن دوري المحترفين عائد لعدة أسباب لعل أبرزها تواضع المستوى الفني لمسابقاتنا الكروية المحلية وكذلك الحالة الفنية السيئة لملاعب كرتنا عدا عن أسلوب اللعب المَقيت الذي يعتمده مدربو كرتنا عموماً سواء أكان ذلك في الأندية أم المنتخبات التي باتت هي الأخرى تقدم أداءً متواضعاً لا يرتقي أبداً لمستوى طموحات وتطلعات أبناء الشارع الرياضي عموماً والكروي على وجه التحديد.
و رغم تغير الوجوه و الأسماء بشكل مستمر على القيادة الفنية لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية إلا أن حال كرتنا لم يتغير وبقي الأداء المقيت سمة دامغة في عقول من يتابع كرة القدم السورية وسط اعتقاد راسخ بأن أداء فرقنا لن يتغير في ظل استمرار آليات العمل ذاتها في كافة مفاصل الكرة السورية منذ عدة عقود.
هذه المعطيات وتأثيرها على منتخباتنا الوطنية لناحية العجز عن تحقيق النتائج المرجوة وإمتاع متابعي كرتنا كانت وما زالت هاجساً يؤرق اتحاد كرة القدم ولذلك يبحث القائمون على كرتنا حالياً في إمكانية تطبيق نظام نُقَطي للمباريات في مسابقاتنا المحلية بحيث يحصل الفريق الفائز على خمس نقاط عوضاً عن النقاط الثلاث، فيما لا يحصل الفريقان المتعادلان سلباً في أي مباراة على أي نقطة وذلك تشجيعاً للعب الهجومي وعدم الاكتفاء باللعب القائم على التأمين الدفاعي والابتعاد قدر المستطاع عن المغامرة الهجومية التي تتيح تسجيل عدد لا بأس به من الأهداف.
كل الذي سبق هو مرحلة أولى من مراحل تشجيع اللعب الهجومي في أنديتنا بما ينعكس إيجاباً على المنتخبات حيث سيكون لدى اتحاد الكرة خيارات أخرى لدعم فكرة اللعب بأسلوب ممتع منها مثلاً ضرورة أن تنتهي كافة المباريات بفوز فريق على آخر من خلال تنفيذ ركلات الجزاء حال استمرار التعادل بين الفريقين، ومنها أيضاً منح نقاط أكثر للفوز الذي يتحقق بأكبر عدد من الأهداف عدا عن إمكانية تخصيص جوائز مالية قَيِّمة للفريق الذي يمتلك أفضل خط هجوم وغير ذلك من الأفكار التي من شأنها أن تسند وتساعد اتحاد كرة القدم في مسعاه.
هي أفكار نعلم تماماً أنها طُرحت تحت قبة الفيحاء لا بل تم التصريح بها من قبل رئيس الاتحاد الأستاذ صلاح رمضان الذي جاهر برغبته في تغيير الواقع الفني لكرتنا عبر رؤى مفيدة تتسم بكونها خارجة تماماً عن المألوف.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية