الثورة – يامن الجاجة:
بات في حكم المؤكد قيام اتحاد كرة القدم بتسيير مسابقات الموسم المقبل دون أي تعديل على نظام أي بطولة و لا سيما مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، ولكن ما لدينا من معلومات وما سمعناه من أصحاب القرار تحت قبة الفيحاء يؤكد أن اتحاد اللعبة الشعبية الأولى عازم على إحداث تغيير في بعض القواعد، التي من شأنها أن تنهي بشكل كبير حالات البيع والشراء وتطبيق نتائج المباريات في كرتنا، حيث يتم دراسة نظام تثقيل النقاط الذي يقضي بضرورة أن يجمع النادي عدداً محدداً من النقاط حتى يضمن استمراره في الدوري الممتاز لكرة القدم وفي حال عدم نجاحه بذلك يحمل معه كسر النقاط إلى دوري الدرجة الأولى ما يعني أن النادي الذي يجمع ستة عشر نقطة مثلاً إن كان عدد النقاط المطلوب تجميعها هو ١٨ نقطة سيبدأ منافسات دوري الدرجة الأولى برصيد (-٢)، وهذا من شأنه أن يدفع كافة الأندية للعب بجدية كبيرة بما في ذلك تلك التي تهبط إلى الدرجة الأولى والتي ستسعى جاهدة لتلافي كسر النقاط الذي تحمله من الدوري الممتاز بشكل مباشر دون أن تؤجل العمل على هذه الجزئية لموسم أو موسمين اعتقاداً منها أن صعودها مضمون.
كذلك يتم دراسة أن تكون قرعة مباريات الإياب موجهة بحيث يلعب المتصدر مع متذيل الترتيب في الأسبوع الأول إياباً، والوصيف مع صاحب المركز قبل الأخير في الأسبوع الثاني وعلى هذا الشكل حتى لا نصل إلى المراحل الأخيرة في الدوري وقد فقدت أندية أسفل الترتيب أملها بالبقاء وبالتالي تلعب دون أي حافز ونفس الأمر بالنسبة لأندية الصدارة التي لن تضمن صدارتها للترتيب نتيجة وجود مباريات لها مع فرق متواضعة على سلم الترتيب وليس لديها أي أمل بالبقاء في عداد أندية الدوري الممتاز.
هذه أفكار وآليات يدرس اتحاد كرة القدم ولجنة مسابقاته تطبيقها اعتباراً من الموسم بعد القادم على أمل أن تُنهي هذه الآليات، و معها فكرة إقامة (بلاي أوف) لفرق الصدارة وفرق ذيل الترتيب أي شبهات فساد لناحية تطبيق نتائج بعض المباريات بسبب غياب الحافز.